|
|
اللاذقية في دار الأسد للثقافة باللاذقية بيوم الطفل العربي الذي تقيمه الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف, وقد حضر الاحتفال السادة الوزراء الدكتور محمود السيد وزير الثقافة والدكتور علي سعد وزير التربية والدكتورة ديالا حاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل, والرفيق نبيه اسماعيل أمين فرع الحزب والسيد زاهد حاج موسى محافظ اللاذقية. في بداية الاحتفال تحدثت الدكتورة منى غانم رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة وتطرقت الى عالم الطفولة والحد الفاصل بين عالمهم وعالم الكبار والفرق الشاسع بينهما من خلال ادراك الاطفال للحياة بقلوبهم وبإقبالهم على خوض غمارها واكتشاف أسرارها بعفوية وحب وتساءلت أهي طاقة الاكتشاف والإبداع والتي تتشكل في السنوات الخمس الأول? أم هي رفض الأطفال أن يكونوا أرقاماً أم لعلها قدرة الإدراك والحب وأشارت الى الفروق الكثيرة التي تبعد الكبار عن العفوية ومعرفة الحياة الأمر الذي سيخفف أية محاولة تنموية لرعاية الأطفال. من جانبه عبر السيد كياري ليمان تينفويري ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ¯ يونيسيف ¯ عن مدى سعادة اليونيسيف بالمشاركة في احتفالية يوم الطفل العربي.. وشكر السيدة أسماء الأسد لما تقدمه دائماً من دعم واهتمام لا غنى عنهما لقضايا الطفولة في سورية. وأكد قائلاً: لا تأتي هذه الاحتفالية من فراغ فقد أقرت سورية اتفاقية حقوق الطفل كما أننا نعمل على مدار العام مع شركائنا للوفاء بالتزامنا تجاه هذه الاتفاقية وقد اختارت جامعة الدول العربية الأول من تشرين الأول كيوم للطفل العربي لكونه يصادف الذكرى السنوية لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة وبذلك يكون هذا اليوم بمثابة تذكرة لنا بالوضع الخاص للأطفال في العالم العربي سواء في فلسطين أو العراق أو السودان والدول الأخرى أيضاً. إذ يظل الأطفال أولى ضحايا الحرب والعنف والفقر ولهذا السبب نعتبر هذا اليوم بمثابة فرصة لنكرر نداءنا لكافة الجهات المعنية من حكومات ومجتمعات وأفراد للحفاظ على حقوق جميع الأطفال أينما كانوا. وألقت الطفلة بتول الحريري كلمة أطفال سورية عرضت فيها جملة من المقترحات التي تهدف الى زيادة رعاية الأطفال والاهتمام بهم من خلال التركيز في ايصال المعلومات للطفل عن حقوقه وواجباته بكل الوسائل وفي كل المراحل ووضع لائحة الحقوق في كل الاماكن المتاحة ولوحات الاعلانات وتطرقت الطفلة الحريري لتجربتها في مشاركتها بورشات العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة حول حقوق الطفل مفيدة بها أقرانها. هذا وقد تم تكريم الأطفال الفائزين في المسابقات التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الاسرة في القصة والرسم وهي آلاء الهوش, كرم الاشقر, عصماء اسكاف, علا ابو أحمد, ربيع صافيا, مازن الاشقر, راما ابو معتوق دعاء قدورة, آية حنا, نسمة البكار, أحمد العيسى, حمزة شوربا. وضمن فعاليات الاحتفالية قدمت فرقة كورال 2000 الموسيقية بقيادة أ. كرم شكور مجموعة الاعمال الغنائية العالمية والعربية. كما قدم أطفال مدرسة واحة الشام فقرة راقصة بعنوان (قطرة المطر) من كلمات سليمان العيسى وألحان أ. زياد عجان. كما عرضت مدرسة الباليه في المعهد العالي للفنون المسرحية بالتعاون مع فرقة إنانا للمسرح الراقص مسرحية (الأمير الصغير) وهي اسطورة تتحدث عن الحب النقي الطاهر الذي لا يموت ولو مات الانسان فالطهر والنقاء والصفاء صفات تعيش مع الإنسان وتبقى معه. وضمن فعاليات الاحتفال بيوم الطفل العربي افتتح معرض رسوم الأطفال بمشاركة 140 طفلا من سورية قدموا أعمالاً فنية نقلوا فيها بالخط واللون أحاسيسهم ومشاعرهم الخاصة بحرية ليوصلوا صوتهم لأصحاب القرار والمختصين والاهالي واختيرت الاعمال من مدارس سورية كافة لنشاط قامت به الهيئة السورية لشؤون الاسرة بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف خلال العام الدراسي 2004 ¯ 2005 بهدف التعريف باتفاقية حقوق الطفل وتدريب الاطفال بالرسوم ليعبروا عن حقوقهم وواجباتهم. هذا وتتابع الاحتفالية فعالياتها اليوم وغداً في دمشق. |
|
