|
مجتمع وتحدثت د.هدى رزق عن آليات العنف المرتبطة بالعنف ضد المرأة وواقع المصادقة على الاتفاقيات وسجل تنفيذها في البلدان العربية. واقع العنف ضد المرأة العربية وقالت د.رزق عن واقع العنف:إن مفهوم الشرف في المجتمع العربي بقوة النظر إلى العنف ضد المرأة وكيفية تصويره, إذ ينظر إلى النساء على أنهن ملك لعائلاتهن (التي يسيطر عليها الذكور) وهو واقع يحدد مقاربة المجتمع للعنف ضد المرأة, فسلطة الرجل على حساب المرأة ووظيفتها التناسلية هو عرف من الممكن إدراجه ضمن القانون ,كما يعكس التفاعلات الثقافية واليومية في المنطقة. العنف في العائلة كما وينتشر العنف ضد المرأة باضطراب ضمن العائلة ,وهو يتضمن الاعتداء الجنسي والعنف الجسدي والعنف الكلامي ومايسمى جرائم الشرف, وتظهر تقارير عدة في الشرق الأوسط أن المرأة عرضة للاعتداء داخل منزلها أكثر من أي مكان آخر, كما أن النزاعات في المنطقة تسبب العنف ضد المرأة في الشرق الأوسط, فغالباً ماتترافق النزاعات السياسية مع اعتداءات متزايدة على النساء والأطفال. آليات حقوق الإنسان المرتبطة بالعنف ضد المرأة كما تم الحديث عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة حيث أشارت (الفقرة 6)بوصفه :»العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة, أو العنف الذي يمس المرأة على النحو الجائر« ويشمل الافعال التي تلحق ضرراً أو ألماً جسدياً أو عقلياً أو جنسياً بها. والتهديد بهذه الأفعال والإكراه وسائر وجوه الحرمان من الحرية. وفي نفس التوصية العامة »الفقرة 624« طلبت اللجنة إلى الدول الأطراف أن تتخذ جميع الأطراف التدابير اللازمة لمنع القائم على الجنس . تشمل هذه التدابير ليس فقط عقوبات قانونية وسبل انصاف مدنية ووسائل تعويض لكن أىضاً تدابير وقائية مثل برامج وقائية كبرامج إعلامية وتعليمية. الإعلان العالمي بشأن القضاء على العنف ضد المرأة وتحدثت د.هدى رزق عن قرار اتخذته الجمعية العامة بناء على تقرير اللجنة الثالثة وينص على الخطوات التي يجب أن تتخذها الدول والمجتمع الدولي لضمان القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة ويضم إعلاناً بشأن حماية النساء و الأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة, حيث اعتبر العنف والاعتداء على المدنيين وقذفهم بالقنابل أو استعمال الأسلحة الكيماوية والبكتريولوجية أثناء العمليات العسكرية وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال من أفدح الانتهاكات لبروتوكول جنيف لعام .1925 كما تم الحديث عن قوانين الجنسية ففي بعض البلدان مثل لبنان:المرأة المتزوجة من أجنبي لايمكن أن تمنح جنسيتها لأولادها إلا إذا كان الأب مجهولاً أو عديم الجنسية أو كانوا أولاداً غير شرعيين. أما في تونس فطبقاً لقانون الجنسية فإن الأم التونسية تمنح جنسيتها لأولادها إذا كانوا مولودين في تونس من أب أجنبي أو كانوا مولودين من أب مجهول أوعديم الجنسية وأخيراً تحدثت د.هدى رزق عن آليات العنف المرتبطة بالعنف ضد المرأة ,وأن الفقر والتهميش عاملان يؤديان إلى تأجيج العنف ضد المرأة ,كما أنهما ينجمان عنه كما تم وضع اقتراحات عملية للوصول إلى استراتيجية متكاملة لقمع ظاهرة العنف ضد المرأة. وأشارت د.هدى أنه ثمة جمهوراً جاهزاً ومتحمساً لمناقشة مسائل كالعنف ضد المرأة في المنطقة. |
|