|
الأمم المتحدة وكالات الحقيقة هي ان البنوك الايرانية لم تتورط قط في أي أنشطة غير قانونية بما في ذلك الانشطة النووية غير السلمية وذلك ببساطة لانه لا توجد مثل هذه الانشطة النووية غير السلمية في ايران واعتبر يازدي ان محاولة واشنطن وباريس ولندن فرض قيود على انشطة البنوك الايرانية لايهدف فقط إلى ممارسة ضغط على الحكومة الايرانية وإنما أيضاً لتعطيل الشؤون المصرفية والمالية لملايين المودعين وعملاء هذه البنوك. وأكد يازدي أن بلاده تحتفظ بحق السعي للحصول على تعويض عن أي اضرار تلحق بالبنوك الايرانية وبعملائها. وكانت رسالة أميركية بريطانية فرنسية موجهة مطلع الشهر لمجلس الأمن ذكرت أن البنك المركزي الإيراني يلعب دورا رئيسيا في تفادي العقوبات من خلال تسهيل التعاملات مع البنوك المفروض عليها عقوبات. وأوردت أسماء نحو ستين بنكا إيرانيا وفروع أخرى في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا قالت إنه ينبغي على المؤسسات المالية العالمية توخي الحذر بشأنها. ومن بين هذه المؤسسات التي وضعت في قوائم عقوبات الأمم المتحدة بنك صباح بدعوى تمويله البرامج النووية والصاروخية الإيرانية وكذلك بنك ملي وبنك صادرات اللذان شملهما قرار العقوبات الثالث في آذار الماضي. |
|