إضافة للفعاليات المبتكرة كالرسم المباشر من قبل فناني اللاذقية إلى العروض السينمائية إلى ورشة العمل في مجال التمثيل وفن الرقص التعبيري أمام مبنى متحف الفن الحديث في المدينة إلى الأماكن المخصصة لألعاب الأطفال مرورا بالمعارض الفنية المتنوعة ومعرض للتصوير الضوئي وهو الأكبر من حيث المساحة والصور لمنشآت ومؤسسات سورية ومرافقها الخدمية والصناعية والاقتصادية والأماكن السياحية لتشكل بمجملها بانوراما تعكس التطور الكبير في سورية وبين معرض الرسم, الكاريكاتير إلى معرض التراث للأزياء الشعبية لتعرف الحضور على حضارة وعادات وتقاليد كل محافظة والتي تتلون أزياؤها بألوان الطيف والتربة حيث يعرض فيه 20 زياً من الأزياء النسائية التراثية تغطي 20 منطقة في سورية بهدف الحفاظ على التراث الذي باشرت الذاكرة نسيانه هذه الأزياء التي خطت الإبرة فيها اللمسات العربية في بلاد الشام من خلال التطريزات والرسومات التي ترمز حسب العادات والمناخ لكل منطقة منها تقول السيدة هناء أبو أسعد في مكتب العلاقات الثقافية في مديرية المسارح والمسؤولة عن جناح زي الساحل المتميزة والمعبرة عن ذوق المرأة الريفية للطبيعة فيها الورود البسيطة والنجوم ونرى في هذه الأزياء رقم 7 المعبر عن النصر إضافة لمنديل الحرير المشهور في الساحل السوري والمعروف بمنتجه من الحرير الطبيعي والذي كانت تعتمد المرأة الريفية في مصروف البيت على تربية دودة القز أما محافظة القنيطرة والذي يسرق تراثها في الجولان وينسب للآخرين هو الزي العربي وزي بقعاتا وعين فيت والزي الشركسي في محافظة القنيطرة باعتبار سورية متعددة الطوائف والقوميات وتتميز أزياؤها في بقعاتا عن فيت والمعبرة عن الثقافة المرتبطة بالمكانة الاجتماعية والثقافية أزياء محافظة دمشق ويتضمن زياً عن المدينة وآخر عن الريف وأزياء عن محافظة السويداء مع الطربوش والصفيات وأزياء درعا ومحافظة حلب وريفها والحسكة والرقة وحمص ودير الزور وزي لعروس في الفرات والشمال السوري وادلب ولسراقب أما القسم الثاني في هذا الجناح خصص للفنون التطبيقية وللفن التشكيلي في معهد الفنون التطبيقية ومعهد الفن التشكيلي في اللاذقية القسم الثالث والمخصص للأعمال اليدوية من طرطوس أما معرض الكتاب فقد لقي اهتماما كبيرا من خلال الحسوم والهدايا وشارك فيه أكثر من 15 دار نشر إضافة إلى منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب وكانت مشاركة الدور الخاصة كما ذكرت الدكتورة سحر عمران مديرة المعارض في وزارة الثقافة بمجموعة عناوين للأطفال والمستلزمات المدرسية للمرحلة الابتدائية إضافة إلى عناوين متنوعة لمختلف الأجناس الأدبية أما مشاركة الهيئة للكتاب فكانت مميزة بحسوماتها والتي وصلت إلى 40% على مختلف الاصدارات جذبت القارىء ليشتري العديد من الكتب وحرك المعرض بشكل ملفت للنظر حيث استمرت حركة الرواد لغاية ساعة متأخرة من الليل والأهم في الحضور أن العائلة مع أطفالها شاركوا في اختيار العناوين التي تهم كل فئة عمرية من كتب الترجمة من مختلف اللغات لكتب التراث الشعبي والكتب الأدبية المختلفة الأخرى حيث بلغت عدد العناوين التي شاركت بها الهيئة بحدود 3000 عنوان بموضوعات مختلفة بما فيها مطبوعات وزارة الثقافة.‏