|
أسواق لذلك فإن نظرة عامة لأسعار السلع المتداولة تجعلنا نشك بعملية التسعير فلا يعقل أن تباع البطاطا بخمس أو سبع ليرات في حين أن كلفتها ضعفا ذلك وأن تباع مادة البندورة الجردية التصديرية بين الست والتسع ليرات وكلفتها تفوق أضعاف ذلك وهنا لابد من الإشارة إلى أن انتاجنا من بعض المحاصيل الاستراتيجية على الصعيد المعيشي قد فاق المتوقع لأنه لم يجد من يقدره حق التقدير من خلال التعامل الإيجابي معه وكما يلزم, في هذه الحالة وصلت أسعاره إلى الحضيض , وفي ذلك فإننا نجد أن أسعار كل شيء قفزت بشكل غير معقول ومخيف وخاصة مستلزمات إنتاج ما انخفض سعره من محاصيل, وبجولة على السوق نجد: بطاطا نوع أول 9 ل.س ونوع ثان 6 ل.س بندورة نوع أول 9 ل.س ونوع ثان 5 ل.س خيار نوع أول 15 ل.س ونوع ثان 10 ل,س باذنجان أسود 6 ل.س باذنجان بلدي 8 ل.س كوسا نوع أول 10 ل.س وثان 7 ل.س فاصولياء فرنسية 23 ل.س فليفلة 20 ل.س. وهناك من أكد لنا أن هذه الأسعار مجحفة وهي تدفع المزارع لئلا يعيد الكرة. بالمقابل نجد تسعيرة التموين لبعض المواد الاستراتيجية معيشياً قفزت هذا العام عشرات الأضعاف,استفاد منها التاجر بشكل خاص بعد أن سلمها المنتج بأسعار زهيدة فمثلاً سعر كيلو العدس البلدي نمرة 5 حسب تسعيرة التموين 90 ل.س ونمرة 6 هي 100 ل.س وسعر العدس المجروش 125 ل.س وسعر كغ البرغل 40 ل.س والحمص المراكشي 65 ل.س والفرنسي 55 ل.س وأسعار هذه المواد في السوق تفوق ذلك بكثير. في حين نجد أن أسعار الحليب واللبن لا تحقق التكاليف بالنسبة لمنتجيها وهي رغم ذلك صعبة المنال لذوي الدخل المحدود فنجد أن سعر كغ الحليب 25 ل.س وكغ اللبن 30 ل.س واللبنة 80 ل.س. وننعطف نحو أسعار اللحوم لنجد أن هذه أيضاً لها اجنحة وتحلق بعيداً فسعر كغ الفروج الحي 87 ل.س والمذبوح 105 ل.س وكغ صدر الفروج 140 ل.س وصدر فروج مقشور 170 ل.س وكغ سودة الفروج 115 ل.س وسعر كغ الفروج المشوي 225-260 ل.س والبروستد 235 -250 ل.س في حين بلغ سعر لحم العواس 270-300 ل.س وبلغ سعر لحم العجل 285 ل.س مع العلم أن ارتفاع أسعار الأعلاف وملحقاتها من تبن وغيره. جعل أسعار هذه الحيوانات تهبط إلى مستويات متدنية جداً ولا تجد من يشتريها. |
|