تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تواصل الاهتمام بالقمة السورية- اللبنانية... الرئيس سليمان: أعادت تأسيس العلاقات الأخوية بين البلدين

بيروت
سانا
الصفحة الاولى
الأحد 17/8/2008
اكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان القمة التي عقدها مع السيد الرئيس بشار الاسد في دمشق كانت بمثابة اعادة تأسيس للعلاقات الاخوية والصادقة بين البلدين.

ولفت سليمان امام زواره أمس إلى ان مناخا من الصداقة والعلاقة الطيبة والثقة المتبادلة ميز جميع اللقاءات والمباحثات التي جرت بين الجانبين.‏

واشار الرئيس اللبناني إلى ان مقررات البيان المشترك الذي صدر عن القمة السورية اللبنانية يعتبر مجرد بداية فقط مشيرا إلى ان كافة البنود التي وردت فيه قابلة للتطور ايجابا مع تطور الظروف والحاجات التي تندرج تحتها هذه البنود.‏

من جهته اكد نصري خوري الامين العام للمجلس الاعلى السوري اللبناني ان القمة التي عقدت في دمشق بين السيد الرئيس بشار الاسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان كانت ايجابية وممتازة واعادت العلاقات الاخوية والمميزة بين البلدين الشقيقين إلى طبيعتها.‏

من جانب آخر قال عصام ابو جمرة نائب رئيس الوزراء اللبناني ان زيارة الرئيس ميشال سليمان الى سورية كانت ناجحة جداً لانه تم خلالها البحث بكل صراحة في كافة المواضيع التي من شأنها تمتين العلاقات بين البلدين.‏

وطالب ابو جمرة في حديث لقناة الجديد مساء امس باستثمار نتائج هذه الزيارة بشكل ايجابي وبخطا ثابتة لتطوير العلاقات بين البلدين.‏

من جهتها اكدت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان ان القمة السورية اللبنانية شكلت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين واسهمت في توطيد العلاقات المميزة بين سورية ولبنان.‏

من جانبه قال الوزير اللبناني السابق وديع الخازن في تصريح له أمس ان القمة السورية اللبنانية كانت ايجابية ومهمة على كافة المستويات مؤكدا العمق الجغرافي والتاريخي والاقتصادي المتجذر بين سورية ولبنان ونوه بالدعم الذي قدمته سورية لانجاح اتفاق الدوحة.‏

من جهة ثانية وصف النائب اللبناني علي حسن خليل الزيارة التي قام بها الرئيس ميشال سليمان إلى دمشق بأنها ناجحة لانها أوضحت الموقف الحقيقي لكل من البلدين واعادت رسم وتصويب مسار العلاقات الرسمية بينهما.‏

واضاف خليل في حديث لقناة أو تي في ان الزيارة عبرت عن احترام سيادة كل من البلدين وعن الحرص على اقامة افضل العلاقات بينهما لان العلاقات كانت بحاجة إلى اعادة تركيز من جديد بعد المرحلة التي مر بها لبنان خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال خليل ان العلاقة الجيدة مع سورية قوة للبنان وتحسن من مناخ الاستقرار على كل المستويات ونحن نحرص على ان تبقى هذه العلاقة تخدم مصلحة لبنان وليست علاقة نستقوي بها على اي طرف اخر.‏

في السياق ذاته نوه رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار بنتائج القمة السورية اللبنانية وما تحقق من خطوات بفضل مناخات الثقة بين السيد الرئيس بشار الاسد والرئيس سليمان.‏

ودعا القصار في تصريح له أمس إلى تفعيل العمل الجاد بين البلدين سورية ولبنان والى اعطاء العلاقات الاقتصادية بينهما الاولويات المطلوبة.‏

من جهتها قالت ندوة العلماء المسلمين في عكار والشمال اللبناني في بيان لها أمس إن زيارة الرئيس سليمان إلى سورية جاءت كي تبقي العلاقات بين البلدين الشقيقين في اطارها التاريخي العروبي الاصيل وخاصة ان سورية وقفت إلى جانب لبنان وقدمت له ما لم يقدمه اي بلد آخر انسجاما مع توجهاتها الوطنية والقومية.‏

في سياق متصل اكد رافي مادايان امين سر شبيبة جورج حاوي في بيان له أمس ان زيارة الرئيس سليمان إلى سورية اعادت لبنان إلى موقعه الطبيعي المنسجم مع محيطه العربي ومع قضاياه القومية وتغليب منطق التضامن العربي في مواجهة الاحتلال والمخاطر الاسرائيلية بعد ان حاولت بعض القوى اللبنانية ان تضع لبنان في كنف الوصاية الامريكية وان تجعل من بيروت قاعدة مناهضة للمقاومة ومعادية لسورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية