|
هذا جولاننا
قتلوا الطفولة فيهم.. لم تعد قصص الأميرة النائمة أو عروس البحر تعنيهم, أصبحت قصة الأب المفقود والأخ الأسير والعمة المناضلة الشهيدة هي ما يحكى لهم... هناك خلف تلك التلال وفي الوديان المجاورة تختلف أقاصيص الأطفال وأهازيجهم, وحتى ألعابهم.. كل شيء مختلف .. كل شيء صنعته اليد الإسرائيلية واغتصبته وحشيتها ومارسته ضد الطفولة والإنسانية.... ينتظرون من الغد اشراقة صبح ترسل خيوطها لتداعب سحر الطفولة المسجونة..!
|
|