|
مابين السطور فعمد الكادر الفني لدعوة أهل الخبرة والنجومية من اللاعبين لمعسكر جديد والاستناد إلى العصا الاتحادية التي توعدت بعقوبات قاسية بحق من يتهرب من المنتخب. ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها في هذا السياق منها, لماذا بات منتخب السلة عبئاً على اللاعبين ومن المسؤول عن هذه الحالة? ولماذا اتخذ اتحاد اللعبة جانب الرحمة المفرطة بحق من تخلف عن المعسكر الأول, أو اعتذر عنه رغم أنه لوح بوجود اجراءات رادعة وعقابية? وهل سيكون الاتحاد أكثر حزماً مع اللاعبين المتهربين من المعسكر الثاني, أم أن العقوبات المقررة تأتي بداعي الترهيب والتخويف ليس إلا? وهل لبى اللاعبون نداء المنتخب طواعية وعن طيب خاطر?. أم خشية التعرض للعقوبات?! وهل سيكون مردود اللاعب الذي انخرط في صفوف المنتخب من تلقاء ذاته, متطابقاً مع إنتاجية اللاعب الذي أكره على الانضمام للمنتخب?!. ما يجب البحث في دقائقه وتفاصيله فعلاً هو كيفية إعادة المنتخب لعامل جذب لجميع اللاعبين وجعله حلماً تتهافت إليه النفوس قبل الجسوم, وهو أمر ممكن تحقيقه بزيادة جرعات الاهتمام والدعم بشقيه المادي والمعنوي, وتأمين المعسكرات الخارجية والمباريات الودية والمشاركات المتنوعة في جميع الاستحقاقات والبطولات والدورات الرسمية والودية... |
|