تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نصّار : عقوبات رادعة بحق المسيئين

رياضة
الاثنين 18/8/2008
يامن الجاجة

مشكلات واعتراضات ومهاترات هي أهم ما سجل في ختام بطولة الناشئين للملاكمة والتي اختتمت في حلب يوم الاثنين الماضي.

فالتنافس بين منتخب محافظة دمشق ومنتخب حلب انقلب في نهاية المطاف إلى رمي للاتهامات وذلك بهدف الحصول على لقب البطولة التي جاءت فيها دمشق أولا ب(41) نقطة تلتها حلب ب(32) نقطة وحماة ثالثاً ب(19) نقطة.‏

أمين سر اتحاد الملاكمة عيسى نصار والذي حضر البطولة أشار إلى أن الاتحاد سوف يقوم بمعالجة هذا الاشكال كي لا تتكرر مثل هكذا تصرفات في البطولات القادمة,و خاصة أن كثرة الاعتراضات قد أثارت انتباه الجميع والمشكلة الكبرى هي في أن هذا الاعتراض جاء من قبل المحافظتين الأقوى في اللعبة وهما دمشق وحلب.‏

وتابع نصار:من المؤسف أن نشهد مثل هذه التصرفات في حلبات الملاكمة فالفن النبيل يجب أن يبقى كذلك, ومن المعيب أن نغير تلك الفكرة فقد توقعوا المشكلة قبل أن تقع وتسببوا بها وهو أمر غير مقبول إطلاقاً.‏

ولدى سؤالنا النصار عن طبيعة العقوبات التي ستتخذ وبحق من ستصدر? أجاب:‏

في أول اجتماع لاتحاد الملاكمة سنتخذ عقوبات وإجراءات صارمة بحق المسيئين وهم إداري ومدربا محافظتي حلب ودمشق حيث سيكون هناك إيقاف كل حسب إساءته إضافة إلى منع البعض من مرافقة الفرق والمنتخبات وهذه عبارة عن عقوبات اتحادية قد تتطور إذا رأينا أن المسيئين يستحقون ذلك.‏

وعن مستوى البطولة وما أفرزته من خامات ومواهب واعدة فقد أكد النصار إلى أن الخط البياني لمستوى البطولة كان يرتفع دوراً بعد دور وكان التميز واضحاً في الدورين النصف نهائي والنهائي وقد أفرزت البطولة أبطالاً جددا من أمثال (محمد ريحان ومحمد طباطب ومحمد القزاز).‏

ومن جهة أخرى فإن الاستعداد لبطولة الجمهورية للشباب والتي ستحتضنها حلب قد اكتمل وقد تمنى نصار أن يكون المستوى مرتفعاً وأن تمر دون منغصات.‏

أخيراً فإن اتفاقاً سورياً عراقياً قد تم بهدف تطوير مستوى المنتخبين اللذين يعتبران من الأقوى في آسيا وأول بوادر هذا الاتفاق هو دعوة عدد من المدربين العراقيين للمشاركة بالدورات المقامة بدمشق خلال الأشهر القادمة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية