ما بين السطور.. مزمار الحي يطرب
رياضة
الثلاثاء 22/11/2005م
حسين مفرج إن إحراز بطلة قوانا منيرة الصالح الميدالية الفضية وتحطيمها رقماً سورياً جديداً بسباق 400م بقيادة مدربنا الوطني محمد الحكيم في دورة الألعاب الآسيوية التي جرت مؤخراً في بانكوك ليعكس أمرين: الأول أن قوانا ورغم الضغوط المادية استفاقت من غفوتها وأخذت تسير بالاتجاه الصحيح عبر تشجيعها لقواعدها وتعزيزها لها أكثر والثاني: أن مدربنا الوطني عاد ليذكر الجميع به بعد أن أثبت كفاءة وموجودية بالعشرة وأتقن بمهارة صناعة الأبطال وهذا ليس بجديد على مدربينا الوطنيين, وبالتالي فإن المقولة التي تتردد على ألسنة البعض في شارعنا الرياضي من أن المدرب الوطني لا ينفع أصبحت بالية وعلينا نسيانها فمزمار الحي يطرب وليس كما يشاع لكن ما يجب أن يكون جديداً تعزيز ثقة مدربنا الوطني بنفسه وثقتنا به أكثر ولن يأتي ذلك بالخطابات والشعارات أو التلاعب بالألفاظ وإنما بالاهتمام الجاد به وتأهيله أكثر ودعمه مادياً ليتسنى له التفرغ للتدريب وتقديم ما لديه بلا منغصات وصدقوني لو توفر لمدربنا الوطني خمس أو سدس ما نقدمه للمدرب الأجنبي لتغيرت خارطة قوانا على وجه الخصوص ورياضتنا عموماً ولا يعني ذلك الاستغناء عن المدرب الأجنبي إلا أن وجود مدربنا الوطني على المضمار لابد وأن يكون له دوره وأبجديته خصوصاً إذا ما لمس شيئاً من الدعم والاهتمام فإلى نجمتنا الصالح المزيد من التألق ولمدربنا الحكيم المزيد من العطاءات.
|
