|
|
رؤية يلخص الأجواء المفعمة بالنشاط والحيوية التي يعيشها مهرجان السينما الذي بدأ بافتتاح أنيق وجميل وسيشهد كثافة جيدة في عروضه السينمائية, حيث تتضمن عروضه نحو خمسمئة من الأفلام العالمية الشهيرة القديمة والحديثة, تتيح لمحبي السينما مشاهدة أحدث ما أنتجته السينما العربية والعالمية ضمن المسابقة الرسمية, إضافة إلى مشاهدة ما يحب من الأفلام القديمة. وإذا كان لكل مهرجان نكهة يتميز بها, فإن النجوم العرب والعالميين الذي يحضرون المهرجان, هم نكهته المحببة, فوجود نجوم السينما يعطي المهرجان وزناً إضافياً. وعلى الرغم من أن المهرجان يمثل بحق عرساً دمشقياً للسينما العربية والعالمية, والعرس يعني دائماً الفرح والسرور إلا أن غصة علقت في حناجرنا جميعاً جعلت الحزن يفرض نفسه على حفل الافتتاح, بسبب غياب المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد عن المهرجان, هذا الغياب القسري الذي فرضه الرحيل, لكن العقاد لم يكن غائباً عن المهرجان, لقد كان حاضراً بصورته التي تصدرت حفل الافتتاح, وبالتكريم الذي ناله من السيد رئيس الجمهورية الذي منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة. |
|
