|
تحقيقات الثورة كانت شاهد عيان على التدافع في المركزين المحددين في الجامعة وشهدت حالات إغماء حيث جاء البعض من مناطق بعيدة لقرى محافظتي حمص وحماة ومن الريف القريب لمحافظة طرطوس. حاولنا الدخول إلى مركزي التسجيل بين الأعداد الكبيرة وتحدثنا مع الكادر العامل الذي أكد إنجاز العمل بكل دأب حيث ينجزون في اليوم الواحد حوالي 150 طلباً. من جهتها مديرة نظم المعلومات والاتصالات في جامعة البعث ريم أتاسي تحدثت أن أبواب التسجيل فتحت منذ بداية الإعلان للمسابقة لكن الازدحام ازداد يوم الأحد الماضي وكان عدد أجهزة قوارىء الباركود ثلاثة أجهزة مرسلة من وزارة التعليم العالي بهدف تسريع مسح البيانات الشخصية للمنطقة الوسطى ودعمت من الجامعة بنفس العدد لتصبح 6 قوارىء مقسمة على مركزي الذكور والإناث إضافة إلى ثمانية حواسب لمركز الذكور و12 عاملاً و6 أجهزة لمركز الذكور وبلغت الأعداد المسجلة حتى نهاية أول أمس 4992 بين ذكور و وإناث. rafah-dr@aloola.sy |
|