|
حديـــث الناس سبق ان بدأت الوزارة بتطبيق نظام الاحالة الصحية منذ عامين وعممته على بقية المحافظات مؤخرا فاضحى لزاما على المشافي عدم تقديم الخدمة الطبية ان لم يصطحب المريض معه احالة من المركز الصحي التابع له. ماذا حدث؟ على المريض ان يتوجه الى المركز الصحي مهما كان بعيدا في وقت يفتقد المركز في معظم الاحيان لطبيب اختصاصي وحتى الطبيب العام قد لا يكون موجودا وان وجد قد يرتئي عدم الحاجة للمشفى او يحيله الى اختصاص لا يتوافق ومرضه. ترى الوزارة ان تطبيق الاحالة الصحية يساعد في وضع مؤشرات لتوزع الامراض وخطوط بيانية لتطورها وبذلك يمكن تقديم احصاءات دقيقة بقيت الوزارة تفتقدها. توجه الوزارة يمكن ان يعطي نتائج ملموسة في حال جهزت المراكز الصحية بالمستلزمات الطبية والكوادر اللازمة، وتوفرت في المشافي مراكز لمنح الاحالة الصحية اما ما يتم الان فهو وضع المريض في خدمة المؤشرات الصحية وليس العكس وهذا امر غير مقبول. هنا لابد من الاشارة الى ان مشافي وزارة الصحة ومراكزها الصحية توفر جزءا من الخدمة الصحية في حين الجزء الاكبر يتم تقديمه عن طريق وزارتي التعليم العالي والدفاع وبذلك يسهم ايضا القطاع الخاص ومشافي المشترك والنقابات والاتحادات بذلك فان اردنا احصائيات دقيقة يجب ان نجد قاعدة من التنسيق بين الجهات كافة هذا التنسيق المفقود اصلا بين مؤسسات وزارة الصحة التي تجتهد بخدماتها على الورق!.. |
|