|
دمشق بالإضافة إلى إلغاء مكافآت الفريق السابقة والتي طالت مكافأة الفوز على الكرامة (15000) ليرة سورية مع مكافأة الفتوة (3000) ليرة سورية. وفي عودة إلى تمرين السبت نقل مصدر مقرب من الفريق أن التمرين الذي لم ينجز بكامله تحول إلى مواجهة بين كابتن الفريق فراس معسعس والإداري العام جمال يوسف، حيث اعتبر معسعس أن العقوبة إهانة للفريق، وخاصة أنها تشمل الجميع بدون استثناء وأن الفريق لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الإجراء الظالم عندها سأل الإداري العام: وماذا ستفعلون؟ فأجاب المعسعس: ستعلمون ذلك من الصحافة، والفريق لن ينزل إلى التمرين، فرد يوسف: في هذه الحال سننزل فريق الشباب مكانكم، وانتهى السجال الحاد بين الجانبين بإصرار اللاعبين على عدم الحضور إلى التمرين، الأمر الذي دفع بالإداري العام لإجراء اتصال خليوي سريع تمخض عن طلب اللاعبين عقد اجتماع مسائي مع رئيس النادي الذي حاول التخفيف من وقع العقوبة معترفاً حسب نفس المصدر أن العقوبة قاسية وأن «البلاء عندما يعّم يشمل الجميع» وانتهى الأمر عند طلب رئيس النادي من اللاعبين نسيان العقوبة تاركاً المجال لطيها خلال المباريات القادمة. واللافت كما يشير المصدر إلى أن الجهاز الفني والإداري للفريق والذي بني قرار مجلس الإدارة على تقاريره واقتراحاته وعلى رأسه مدرب الفريق الذي تذرع بعدم حضور الاجتماع لارتباطات وصفها بالاجتماعية، وفوجئ الجميع بأنه وقبل قدوم اللاعبين للاجتماع قد أنهى اجتماعاً ثنائياً مع رئيس النادي وغادر سريعاً. |
|