|
رياضة لكنه فاجأنا بالقول غاضباً : وماذا تتوقع ؟ وكيف لنا أن نحرز نتائج في أية بطولة نشارك بها ونحن لا نملك الحد الأدنى من الأمكانات؟ . سألناه : وما الحد الأدنى ؟ فأجاب : أن يخصص لنا ملعب لتدريبات ألعاب القوى , وأضاف أن الملعب الوحيد المجهز لاستقبال تدريبات ألعاب القوى هو ملعب تشرين , والملعب مشغول حالياً بإقامة مباريات الدرجتين الثانية والثالثة لكرة القدم , وهناك أيضاً حجوزات لشركات وأندية تقوم بالتدريب داخل الملعب , وأشار صراحة إلى أن هناك أشخاصاً / لم يذكر أسمائهم / مستفيدين من إقامة مباريات كرة القدم في ملعب تشرين والسؤال من الخاسر؟. وأضاف أن المعاناة تتسع أكثر فأكثر ويوماً بعد يوم كلما اقترب موعد الاستحقاق الهام / دورة المتوسط / وما زاد الطين بلة قيام البعض بتكسير أكثر من 20 حاجزاً من حواجز التدريب وللعلم سعر كل حاجز يقارب 100 دولار , فمن المسؤول عن هذا التخريب ؟. ويضيف سائلاً كيف لنا أن نقوم بتدريب لاعبينا , وإنجاح معسكرنا الذي نقيمه استعداداً لدورة المتوسط وباقي الاستحقاقات الهامة مادام الملعب الوحيد مشغولاً بمباريات كرة القدم ؟. ويؤكد أنه قد طرح هذا الأمر في الاجتماع الذي عقد مع رئاسة بعثة المتوسط ولكن الوضع لا يزال حتى الآن على ما هو عليه , واكتفى عضو المكتب المختص بالقول أن مباريات كرة القدم ستنتهي بعد أسبوعين من الآن , فهل يعقل هذا الحديث ؟ وحتى لو صح حديثه فكيف ننتظر ؟ ولماذا ننتظر ؟ ولماذا لا يتم نقل مباريات كرة القدم إلى ملاعب أخرى غير ملعب تشرين ؟ فهناك عشرة ملاعب يمكنها أن تستقبل مباريات كرة القدم , فلماذا لا تنقل إلى هناك ؟. وأضاف أن على المكتب التنفيذي أن يتولى مسؤولياته , وأن يتخذ قراره سريعاً بتخصيص ملعب تشرين لتدريبات ألعاب القوى فقط , وأنا أطلب من السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية التدخل لحل هذا الإشكال الذي يؤخر استعداداتنا , ويؤثر على عملنا , وإمكانية إحرازنا لنتائج . ويقول أخيراً أنهم في اتحاد ألعاب القوى يفكرون جدياً في بالاعتذار عن المشاركة في دورة المتوسط إن استمرت الأمور على حالها . |
|