تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ألعاب القوى ومعاناة مزمنة .. عباس: سنعتذر عن المشاركة في دورة المتوسط

رياضة
الأثنين 30-3-2009
متابعة – حسام شمة

اتصلنا بالعقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى للسؤال عن أخبار بعثة ألعاب القوى المشاركة في بطولة العالم لاختراق الضاحية المقامة في الأردن

لكنه فاجأنا بالقول غاضباً : وماذا تتوقع ؟ وكيف لنا أن نحرز نتائج في أية بطولة نشارك بها ونحن لا نملك الحد الأدنى من الأمكانات؟ .‏

سألناه : وما الحد الأدنى ؟‏

فأجاب : أن يخصص لنا ملعب لتدريبات ألعاب القوى , وأضاف أن الملعب الوحيد المجهز لاستقبال تدريبات ألعاب القوى هو ملعب تشرين , والملعب مشغول حالياً بإقامة مباريات الدرجتين الثانية والثالثة لكرة القدم , وهناك أيضاً حجوزات لشركات وأندية تقوم بالتدريب داخل الملعب , وأشار صراحة إلى أن هناك أشخاصاً / لم يذكر أسمائهم / مستفيدين من إقامة مباريات كرة القدم في ملعب تشرين والسؤال من الخاسر؟.‏

وأضاف أن المعاناة تتسع أكثر فأكثر ويوماً بعد يوم كلما اقترب موعد الاستحقاق الهام / دورة المتوسط / وما زاد الطين بلة قيام البعض بتكسير أكثر من 20 حاجزاً من حواجز التدريب وللعلم سعر كل حاجز يقارب 100 دولار , فمن المسؤول عن هذا التخريب ؟.‏

ويضيف سائلاً كيف لنا أن نقوم بتدريب لاعبينا , وإنجاح معسكرنا الذي نقيمه استعداداً لدورة المتوسط وباقي الاستحقاقات الهامة مادام الملعب الوحيد مشغولاً بمباريات كرة القدم ؟.‏

ويؤكد أنه قد طرح هذا الأمر في الاجتماع الذي عقد مع رئاسة بعثة المتوسط ولكن الوضع لا يزال حتى الآن على ما هو عليه , واكتفى عضو المكتب المختص بالقول أن مباريات كرة القدم ستنتهي بعد أسبوعين من الآن , فهل يعقل هذا الحديث ؟ وحتى لو صح حديثه فكيف ننتظر ؟ ولماذا ننتظر ؟ ولماذا لا يتم نقل مباريات كرة القدم إلى ملاعب أخرى غير ملعب تشرين ؟ فهناك عشرة ملاعب يمكنها أن تستقبل مباريات كرة القدم , فلماذا لا تنقل إلى هناك ؟.‏

وأضاف أن على المكتب التنفيذي أن يتولى مسؤولياته , وأن يتخذ قراره سريعاً بتخصيص ملعب تشرين لتدريبات ألعاب القوى فقط , وأنا أطلب من السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية التدخل لحل هذا الإشكال الذي يؤخر استعداداتنا , ويؤثر على عملنا , وإمكانية إحرازنا لنتائج .‏

ويقول أخيراً أنهم في اتحاد ألعاب القوى يفكرون جدياً في بالاعتذار عن المشاركة في دورة المتوسط إن استمرت الأمور على حالها .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية