تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مهرجان خطابي في الذكرى الـ 33 لإضراب أهلنا في الجولان المحتل: انتصارات الجيش على مشارف الجولان بداية معركة تحريره من رجس الإرهاب والاحتلال

القنيطرة
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 15-2-2015
احياء لذكرى الاضراب الوطني الذي نفذه اهلنا في الجولان المحتل في 14 شباط 1982 اقامت محافظة القنيطرة أمس مهرجانا خطابيا تأكيدا على رفض الاحتلال والهوية الاسرائيلية والتسمك بالهوية السورية.

وأكد محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر ان الجولان كان وسيبقى عربي الهوية والانسان وان اهلنا في الجولان المحتل برهنوا في الماضي ويؤكدون اليوم انتماءهم لوطنهم الام سورية وثقتهم بزوال الاحتلال بفضل اصرار وتصميم الجيش العربي السوري والقوات المسلحة على تحرير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب والاحتلال.‏

وذكر عبد القادر ان يوم الاضراب الوطني الذي نفذه ابناء الجولان المحتل عام 1982 رسالة للعالم بانهم لا يتنازلون عن حقوقهم ومصرون على استعادة جميع الاراضي المحتلة مبينا ان الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على مشارف الجولان هي بداية معركة التحرير وتطهير الارض من رجس الإرهاب كما انها رسالة للعدو الصهيوني تؤكد الاصرار على استكمال التحرير وعودة الجولان المحتل إلى ربوع الوطن.‏

بدوره قال امين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد اباظة: نحتفل اليوم بذكرى المحبة والعزة يوم سطر اهلنا في الجولان المحتل مواقف مشرفة تؤكد تمسكهم بهويتهم السورية حيث رفضوا ومزقوا الهوية الاسرائيلية التي حاولت سلطات الاحتلال فرضها عليهم، ولفت اباظة إلى السياسات التعسفية العنصرية التي حاولت سلطات العدو الصهيوني ممارستها وتطبيقها على ابناء الجولان لكسر ارادتهم الوطنية والتي قوبلت بالرفض مؤكدين ان الولاء هو فقط للوطن.‏

وفي كلمة الاهل في الجولان المحتل قال الاعلامي عطا فرحات عبر الهاتف: ان ابناء الجولان في القرى المحتلة يجددون اليوم اصرارهم على انتمائهم لوطنهم الام سورية وتمسكهم بالهوية السورية التي لا بديل عنها وان اهالي الجولان يتوقون إلى يوم التحرير ولم شمل العائلات وعودة الحق لاصحابه الحقيقيين لافتا إلى ان الذكرى تمر اليوم والابناء يكملون مسيرة الاجداد والاباء في تصديهم لكل السياسات العنصرية الصهيونية الهادفة إلى تهويد الجولان العربي السوري.‏

واضاف فرحات: ان اهالي الجولان يثمنون اليوم انتصارات الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية على مشارف الجولان في حربه على العصابات والمرتزقة المؤتمرة من اسرائيل وانظمة آل سعود وآل ثاني مؤكدا ان ابناء الجولان في جزأيه المحرر والمحتل سيدفعون الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن تراب الوطن الغالي.‏

من جهته لفت رئيس فرع حركة الاشتراكيين العرب بالقنيطرة منصور الفقير إلى ان ابناء الجولان المحتل سيبقون كشجر السنديان متجذرين بأرضهم وانتمائهم لوطنهم مهما طال ليل الاحتلال الذي لا محال إلى زواله.‏

وفي نهاية المهرجان الخطابي رفع ابناء الجولان برقية وفاء جاء فيها.. من هذه الارض الطيبة الطاهرة الصامدة من هضبة الصمود والتحدي ايقونة النضال ضد الاحتلال وفي ذكرى رفض الهوية وقرار الضم نؤكد ان ارض الجولان الطاهرة بكل مكوناتها ستبقى كالطود في ارضنا وسيعود الجولان إلى حضن امه سورية رغم انف المعتدين.‏

واضافت البرقية في ذكرى قرار الضم الصهيوني الباطل نحضر هنا ويحضر معنا التحدي لكيان الاحتلال وكل سياساته العدوانية التوسعية الاستيطانية وان ثلاثة وثلاثين عاما من النضال جعلت سلطات العدو تدرك انه اعجز من ان يحقق احلامه الاجرامية الخبيثة وجعلته يدرك ان الارض شرف وكرامة واختتمت البرقية بالتاكيد على عروبة الجولان العائد لا محالة إلى السيادة الوطنية السورية على ايدي قواتنا المسلحة الباسلة، من جهة ثانية اكد ابناء الجولان العربي السوري المحتل المقيمون في تجمعات النازحين أمس انهم على يقين بعودة كامل الجولان إلى ربوع الوطن بفضل حكمة القيادة السياسية وبطولات الجيش العربي السوري، واشار المحامي محمد المحاميد من قرية البطيحة المحتلة إلى ان الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا وسيعود الحق لاصحابه مبينا ان الاتفاقيات والمواثيق الدولية كفلت حق الشعوب في تحرير اراضيها من جميع اشكال الاحتلال.‏

من جهته اوضح عضو مجلس الشعب عن اهالي الجولان الدكتور رفعت الحسين ان ذكرى الاضراب المفتوح الذي نفذه اهلنا في الجولان المحتل تاتي بالتزامن مع انتصارات جيشنا الوطني العقائدي على مشارف الجولان المحتل ليثبتوا وحدة المصير وتكامل مسيرة النضال والمقاومة.‏

بدوره اشار المهندس عبد الغني جعفر إلى ان الاحتفال بذكرى اضراب اهلنا في الجولان المحتل يؤكد للعالم عمق الانتماء لوطنهم الام سورية ورفضا لهوية المحتل الزائفة بينما اكد احمد سليمان من وجهاء اهالي القنيطرة وعدد من ابنائها ثقتهم بتحرير كامل ارض الجولان ورفع العلم السوري فوق ترابه الطاهر وانتصار قوة الارادة على ارادة القوة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية