|
الصفحة الأولى يفسر أن ما يجري اكبر بكثير من عملية اعتيادية هنا.. أو صدّ هجوم هناك.. هو مخطط لتقسيم سورية.. وحماية الكيان الصهيوني.. لتكون تحركات قوافل الجيش العربي السوري نحو الجنوب كالصاعقة حين تزلزل من عليهم نزلت.... فالمخطط صهيوني- أعرابي تآمري.. والقرار اتخذ بضرب العصابات الارهابية ومرتزقة الاسرائيلي وعملاء الاردني.. قرار: أن لا منطقة عازلة.. ولا جدار يحمي ظهر الاحتلال.. وما عجز عنه العدو في حرب تشرين لن يناله بوساطة زبانيته.. ضرب الجيش فاهتز تاج «الملك».. واختبأت الخفافيش الاسرائيلية في أوكارها. أكبر من مهمة.. وأوسع من عمل عسكري.. هي رسائل الى القاصي والداني.. وقد وصلت الى أصحابها..إن قرّرنا فعلنا..وإن شرايين الارهاب الممتدة من فلسطين المحتلة والاردن التابع بدوره الوظيفي الى الجنوب ستُقْطع وهذا دورنا القيادي. يدخل الجيش العربي السوري قرى درعا وهو يدرك أنه كما في السياسة لا يحاور«معارضة» انما أدوات الخارج.. وهنا يعي جيدا انه لا يحارب مقاتلين «طلاب حرية» وانما إرهاباً دولياً مدعوماً من اميركا واسرائيل.. ليميط اللثام في عملياته عن حجم الدعم الغربي والأميركي والخليجي للمجموعات الارهابية.. دعم تجاوز المواد الغذائية الى أسلحة تكدست بها مستودعات جمة في المحافظة.. هي مستودعات الحرية التي نادى بها أحد المدفوعين العملاء للخارج قبل سنين.. ليحوّلها آخر الى مطية لـ«ثورة» مزعومة.. «ثورة» أنجبت أولاداً قتلة «نصرة» و«داعش» و«حر» والكثير ممن ذهب «سقط» حمل حرام. يقاتل الجيش العربي السوري وهو يمسك بزمام النصر.. فالقتال عن قداسة تراب الوطن.. وهو من تربى على حب الوطن.. يقاتل وهو مؤمن بالنصر؛ لأنه مؤمن بوطنه الذي تعاهد وإياه على ان يكونا رفيقي درب. |
|