|
مابين السطور شباب كرتنا يتألقون في غرب آسيا والرجال أخفقوا في تصفيات المونديال وناشئو سلتنا حصدوا ذهب العرب ورجالها فشلوا في دورة الأردن الودية الدولية?. الفشل والإخفاق ليسا علامة مسجلة لكرتي القدم والسلة وليسا براءة اختراع لهما!! وإنما هناك خلل يتعلق بنفسية لاعب الرجال الذي تعبث به ملامح الاحتراف الجزئي بينما يبقى لاعب الشباب بمنأى عن تيارات الاحتراف الخاطئ فيصول ويجول من أجل إثبات الذات أولاً وأخيراً فتراه ينجح ويتألق ويحقق إنجازات ومكاسب جماعية بفضل روح الفريق التي يلعب بها والاتقان في ترجمة رؤية المدرب على أرض الواقع, ورغم أن شباب كرتنا يشاركون في غرب آسيا بدلاً من الرجال لإنجاح البطولة أولاً ومغبة التعرض للغرامة المالية ثانياً والاستعداد لنهائيات كأس آسيا للشباب ثالثاً, فإنهم خرجوا بتعادل ثمين مع منتخب الأردن الأول وفوز غال على نجوم عمان وتأهلوا لنصف النهائي في إنجاز جديد سيكون زاداً لهم في الاستحقاقات القادمة, ومؤشراً بالغ الدلالة إلى أن كرتنا لا تزال قادرة على تفريخ النجوم التي تحتاج لعناية واهتمام أكبر ودعم مادي ومعنوي أكثر, وهذا الكلام ينسحب على كرة السلة أيضاً رغم حالة الانحسار التي تشهدها منذ سنوات. |
|