|
دمشق
وتناول لقاء الرئيس الأسد مع السيد غيرت بوترينغ بحضور الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب العلاقات الاوروبية المتوسطية وأهمية مبادرة الرئيس ساركوزي لتحسين العلاقات الاوروبية مع الدول المتوسطية وضرورة العمل من قبل جميع هذه الدول لاحلال السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط. وقد أكد بوترينغ للرئيس الأسد ان سياسة سورية بقيادته قد أثبتت صوابيتها وان العالم برمته يفهم اليوم ان لا سلام في المنطقة بدون سورية. بدوره أكد الرئيس الأسد للسيد بوترينغ ان سورية سعت ومنذ بداية التسعينيات من اجل احلال السلام العادل والشامل في منطقتنا ولكن تحقيق السلام يحتاج إلى جدية جميع الاطراف وإلى الرعاية الدولية الجادة. وقد عبر الرئيس الأسد عن رغبته في ان تلعب اوروبا دورا أهم في منطقة الشرق الاوسط وأن تتفهم حقيقة الصراع العربي الاسرائيلي وحقوق العرب في أرضهم وبلدانهم وحقوق اللاجئين في العودة إلى ديارهم والتي ضمنتها جميع القرارات الدولية ذات الصلة مشيرا إلى معاناة شعوب المنطقة بسبب الاحتلال والحروب والعدوان. حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والسفير السوري في بروكسل والسفير الفرنسي وسفير المفوضية الاوروبية بدمشق. وفي تصريح للصحفيين عقب لقائه مع الرئيس الأسد أكد رئيس البرلمان الاوروبي أهمية المباحثات التي أجراها مع الرئيس الأسد وقال.. من المهم جدا اجراء مثل هذا الحوار الذي تم خلاله التأكيد على حرص سورية والبرلمان الاوروبي على تحقيق السلام في المنطقة وأعرب عن الامل في توقيع اتفاقية الشراكة مع سورية في أسرع وقت ممكن مشيرا إلى أهمية تعزيز الحوار الاورومتوسطي. من جانبها اكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية في رئاسة الجمهورية ان انفتاح الاتحاد الاوروبي على سورية طبيعي وذلك نظراً للسياسة الحكيمة لسورية بقيادة الرئيس بشار الأسد والتي كان هدفها اقناع العالم بالسياسة السورية ومبادئها التي تستند على اسس ثابتة راسخة خاصة السلام العادل والشامل المستند الى القرارات الدولية وضرورة ان تكون منطقة الشرق الاوسط آمنة ومستقرة وخالية من اسلحة الدمار الشامل. الشرع والأبرش يلتقيان بوترينغ كما استقبل السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السيد بوترينغ والوفد المرافق له.
كما التقى السيد محمود الابرش رئيس مجلس الشعب السيد بوترينغ وبحثا العلاقات البرلمانية بين سورية والاتحاد الاوروبي وسبل تطويرها وتعزيز التعاون في المجالات كافة.
ومن ثم استقبل السيد وليد المعلم وزير الخارجية السيد هانس غيرت بوترينغ رئيس البرلمان الاوروبي ودار الحديث حول عملية السلام واتفاق الشراكة. |
|