|
الثورة ـ وكالات في ثاني انتخابات رئاسية تجري في افغانستان والتي تعتبر اختباراً للجهود الدولية لارساء الديمقراطية في هذا البلد فقد اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان الاشهر الثمانية عشر المقبلة ستحدد ماإذا كان النصر قد تحقق في الحرب على افغانستان أم لا. وتحدث وزير الدفاع روبرت غيتس امام مجلس الشيوخ قبيل توجهه إلى أوروبا لاجراء محادثات مع حلفاء واشنطن الاعضاء في حلف شمال الاطلسي لتغيير مسار 7 اعوام حرب في افغانستان. من جهته قال رئيس الاركان المشتركة مايك مولن انه اكثر تفاؤلاً الان بشأن افغانستان مما كان عليه في الاشهر الماضية. أما غيتس فقال انه لايعني ان الحملة على افغانستان من شأنها ان تحقق نجاحاً في ذلك الوقت بل ان المسؤولين يأملون ان يروا تحولاً في الزخم في ذلك الوقت، وارجع غيتس دوامة العنف إلى عام 2006 عندما بدأت باكستان التفاوض على اتفاقيات سلام مع الجماعات المسلحة. ميدانياً اعلن الجيش الامريكي امس انه قتل 17 من مسلحي حركة طالبان بينهم قائد احدى مجموعات الحركة وتقدر بنحو 200 مسلح في مقاطعة غور غرب البلاد وذلك في غارة جوية استهدفتهم امس الاول. من جهتها ذكرت السلطات الافغانية امس ان هجمات قوات الامن على المسلحين في افغانستان ادت الى مقتل 47 مسلحا بينما قتل خمسة من رجال الشرطة والجنود. كما اعلنت القوات التي يقودها الحلف الاطلسي ان القوات الافغانية وقوات الامن الدولية التي صعدت عملياتها قبل الانتخابات التي ستجرى في 20 اب القادم انها دمرت معامل لانتاج الهيرويين تستخدمها طالبان لتمويل مسلحيها. |
|