|
|
عن الفيغارو حيث صار الهيدروجين يشكل, و عقب الحصول عليه عن طريق الطاقة النووية أو المعالجة الكيميائية أمل الغد . علماً أن الهيدروجين يستخرج و بمعظم كمياته من جوف الأرض كما الغاز الطبيعي . و في هذا الشأن , اكتشف الباحثون طريقتين للحصول على الهيدروجين الطريقة الأولى تكمن في استخدام بكتريا في إطار التخمير ضمن وسط مغلق بعيداً عن الضوء . أما الطريقة الثانية فهي من خلال التقاط الطاقة الشمسية . و قد تم اجتياز مرحلة متقدمة في مجال توليد الهيدروجين عبر التخمير, و أشار باحثان اميركيان من جامعة ولاية بنسلفانيا أنه يمكن تحسين انتاج الهيدروجين عبر هذه الطريقة بالاعتماد على البطارية . وتكمن المعضلة الرئيسية في حال انتاج الهيدروجين عبر الغلوكوز أو البكتريا في الحصول على كميات ضعيفة منه , حيث تم الحصول على جزيئيتين أو ثلاث جزيئات هيدروجين بواسطة جزيء الغلوكوز أو الحمض الخلي أو السيلولوز. و بإضافة طاقة إضافية , كما أشار الباحثان شاوان شينغ و بروس لوغان يمكن الحصول على ثمانية أو تسعة جزيئات هيدروجين عبر البكتريا , أي الضعف . ويرى مارك فونكان ان انتاج الهيدروجين من خلال الماء يعتبر واعداً اكثر لأن النباتات و الطحالب وبعض البكتريا تستخدم التخليق الضوئي من أجل تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية . و يعالج الخبراء الآن حساسية أنزيمات منتجة للهيدروجين من الاوكسجين و مع ذلك , يعترض البعض على تلك الطريقة, أي التخليق الضوئي بحجة أن مردودها ضعيف . |
|
