|
اقتصاديات وفي الخبر الذي نشر حول الموضوع اشارة الى ترحيب وكلاء السيارات بهذه الخطوة للتجاري السوري!! اما الضمانة فهي رهن السيارة..وعقار تعادل قيمته قيمة السيارة على الأقل!! خطوة لافتة وانجاز كان ينتظره المواطن لذلك انعقدت الاجتماعات وتسربت الاخبار وتابع المواطنون مارشح من اشاعات قبل إصدار القرار..الانجاز!! فكأنما السيارة حاجة اجتماعية ضرورية اهم من كل ماعداها ولا سيما السكن الذي لا يزال الحصول على قرض لأجله احد المستحيلات نظرا للضمانات المطلوبة والشروط الاخرى التعجيزية!! فلماذا فكرت بعض مصارفنا بمنح قرض بلا فائدة لشراء سيارة تزيد أزمات شوارعنا التي صار الازدحام والفوضى بعض مزاياها وتزيد تلويث الهواء الذي اصبح تلوثه فوق المعايير العالمية ?! ولم تفكر بتسهيل منح القروض السكنية والسكن كما هو معروف أولوية اجتماعية وانسانية?! كنا نتوقع ولا نزال نتوقع من المصارف الحكومية التي تتطور خدماتها ومن المصارف الخاصة التي نعول عليها ان تتجه في تعاملاتها صوب المواطن الذي يحتاج القرض سواء لشراء مسكن ولو كان متواضعا او اقامة مشروع ولو كان صغيرا لانها بذلك تحل ازمات مطلوب حلها ولا تزيد من تفاقم ازمات ,وكلنا يعلم مشكلات هيئة مكافحة البطالة سابقا ومعاناة الذين عملوا للاستفادة من قروضها مع المصارف التي كانت تطالبهم بضمانات سداد يعجزون عنها وبفوائد غير رحيمة باوضاعهم!! وهي مناسبة للمطالبة بدراسة جدية لهذا الامر ايضا بحيث تساهم المصارف بمنح قروض لتنمية المشروعات الصغيرة دون فوائد كما السكن لذوي الدخل المحدود....وللمساكن التي لا تتجاوز قيمتها المليوني ليرة دون فوائد. السيارة لم تعد رفاهية ?هذا صحيح لكن ثمة اولويات للمواطن او للغالبية العظمى من مواطنينا وهي السكن!! فهل سنتابع استنفارا لادارة المصارف ومن التجاري السوري لبحث كيفية تقديم قروض لذوي الدخل المحدود تمكنهم من الحصول على مسكن ولو لم تتوفر فيه كل الشروط الصحية المطلوبة للسكن!! اللافت في انجاز المصرف التجاري السوري انه انجز الية منح قروض السيارات قبل انجاز الية منح قروص السكن للعاملين فيه وهم الاولى بانجازات المصرف الاجتماعية على الاقل!! واللافت ايضا تحديد قروض السكن للعاملين والمصرف بمليون ونصف المليون فقط والسيارة بمليونين!! مبارك هذا الانجاز...!!! |
|