|
القنيطرة وأدانت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الصهيوني بشدة في بيان لها رفض محكمة الكيان الإرهابي الصهيوني إطلاق سراح عميد الأسرى السوريين المناضل بشر سليمان المقت الذي أصبحت حياته في خطر شديد بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل الكيان الإرهابي، وما هذا إلا إصرار صهيوني على تصفية أسرانا كما فعلت مع الأسير الشهيد هايل أبو زيد والأسير المحرر سيطان نمر الولي الذي يعاني من مرض عضال بسبب الإهمال الطبي الصهيوني. وحذرت اللجنة من خطورة الحالة الصحية للأسير المقت، مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأهلية والحقوقية مستصرخة الضمير الحر بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسير السوري بشر المقت والعمل على إطلاق سراحه فوراً وكل المعتقلين السوريين في سجون الاحتلال. وفي تصريح «للثورة» أكد الأسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة دعم الأسرى أن هذا القرار الجائر بحق عميد الأسرى السوريين بشر المقت يأتي في إطار الممارسات التعسفية واللاإنسانية من الكيان الصهيوني بحق أسرانا الأبطال، محيياً صمود الأسرى نسور الحرية الذين يتحدون بإرادتهم الحرة وعزيمتهم التي لا تلين إدارة السجون القمعية الاستبدادية. وكانت محاكم الاحتلال في الخامس والعشرين من شباط الماضي قد أجلت في جلسة شكلية قرارها بشأن إطلاق سراح بشر المقت إلى الثالث والعشرين من آذار الحالي. يذكر أن الأسير المقت اعتقلته قوات الاحتلال في 13-8-1985 ومازال يقضي عامه الخامس والعشرين خلف القضبان وتعرض في حزيران من العام 2007 لنوبة قلبية فقد على أثرها الوعي وبسبب عدم وجود طبيب في السجن لم يتلق العلاج الملائم إلا بعد ثلاثة أيام حين تم نقله إلى المستشفى حيث بينت الفحوصات الطبية خطورة وضعه الصحي وتم إخضاعه لعملية قثطرة. |
|