|
القدس المحتلة صحيفتا هارتس ومعاريف الاسرائيليتان نقلتا عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي لم تفصح عن هويته قوله ان على اسرائيل أن ترتاح فالحرب في سورية تدور بين التنظيمات المسلحة والجيش السوري وهي ليست موجهة ضدها معربا عن ارتياحه رغم تواجد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي قرب خط وقف اطلاق النار في الجولان السوري المحتل فوجودها وفق قوله في هذه المنطقة لم يكن مفاجئا لاسرائيل التي ترى ما يحدث وتعرف الكثير عن جبهة النصرة . وبعد أن فشلت حكومة الاحتلال الاسرائيلي في محاولاتها المتكررة للتعتيم أو المراوغة فيما يتعلق بحقيقة دعمها ومساندتها للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية بدأت تعترف جزئيا ببعض من ارتباطاتها بالإرهابيين في سورية حيث أكد الضابط المذكور في حديثه أن اسرائيل تقيم علاقات مع المسلحين فأي جريح منهم تقدم له المساعدات الطبية دون النظر إلى أي تنظيم ينتمي مجددا التأكيد بكل ثقة أن وجهة التنظيمات المسلحة حاليا أو مستقبلا ليست ضد اسرائيل . وتكشف العديد من التقارير الاخبارية الاجنبية وحتى الاسرائيلية بشكل شبه يومي عن خفايا الدعم اللوجستي والاستخباراتي والتسليحي والطبي الذي يقدمه الكيان الصهيوني لإرهابييه في سورية والذين يعملون على تحقيق ما عجز عنه الاحتلال الاسرائيلي لاكثر من أربعين عاما. |
|