|
بيروت وفي هذا الصدد اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال كلمة له في بلدة جباع الجنوبية:ان ظاهرة الارهاب التكفيري التي حضنها ودعمها البعض في لبنان والمنطقة هي صنيعة القوى المعادية لارادة اللبنانيين ولشعوب المنطقة، وهي الوجه الآخر للارهاب الصهيوني الذي يخدم مشاريع القوى الخارجية للتسلط والهيمنة على المنطقة. بدوره اكد النائب اللبناني نواف الموسوي أن الحرب التي تشن على سورية هي (حرب إسرائيلية بأدوات إرهابية). وأوضح الموسوي في كلمة خلال احتفال ببلدة البازورية الجنوبية ان العلاقة اللوجستية والسياسية والأمنية والتسليحية بين (جبهة النصرة) الإرهابية وغيرها من التنظيمات الإرهابية المسلحة والعدو الصهيوني (دليل مؤكد) ان الحرب التي تتعرض لها سورية هي (حرب إسرائيلية). وقال الموسوي :(ان من سمح لتنظيم /داعش/ الإرهابي وللتنظيمات الإرهابية التكفيرية الأخرى أن تنمو في المنطقة هي القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية التي حاولت استخدامهم لضرب سورية ومحور المقاومة). ولفت الموسوي إلى ان هناك توجها دوليا للقضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي ورغبة في ألا يصل خطره إلى المجتمعات الغربية مؤكدا انه ليس هناك قرار صارم وواضح باقتلاع التنظيم من الأساس بدليل ان هذا التنظيم ومسمياته يستخدمون من بعض القوى الغربية ومن حكومة العدو كأدوات للضغط على سورية ومحور المقاومة في كل موقع تتم فيه المواجهات. من جهته رأى النائب اللبناني وليد سكرية أن (التحالف الدولي) الذي تقوده أمريكا لا يريد القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي وإنما (احتواؤه) معتبراً ان أمريكا تريد إخراج تنظيم (داعش) من بعض المناطق في العراق بهدف تقسيم العراق وتفتيته وإضعاف جيشه. ولفت سكرية في تصريح إلى ان أمريكا تخشى أن يقوم تحالف ثلاثي إيراني سوري عراقي في مواجهة (إسرائيل) التي تريد حمايتها مؤكدا ان أمريكا تريد سيطرة (إسرائيل) من دون دخولها عسكريا في حروب في المنطقة. وكما اكد رئيس حزب التيار الاخضر اللبناني المحامي سعيد علامة على انه بات واضحا ان العدو الصهيوني شريك اساسي في المؤامره على سورية ولبنان مطالبا الدولة اللبنانية بالتنسيق الكامل بين الجيشين العربي السوري واللبناني وعلى كافة المستويات لمواجهة قوى الارهاب والتطرف الدي يواجه البلدين. |
|