|
لندن وأوضحت الصحيفة أن على واشنطن ولندن بذل جهود أكبر وأكثر إبداعا من أجل كبح جماح التنظيمات الإرهابية المتطرفة مشيرة إلى أن انتشار الأفكار المتطرفة يعد من أبرز المشكلات التي تغذي هذه التنظيمات وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي. من جهة ثانية اعتبرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن غياب بعض الدول الإقليمية والعربية عن محاولات التصدي لتنظيم داعش الإرهابي يثير أسئلة متزايدة في وقت تمول فيه بعض دول مشيخات الخليج تنظيمات إرهابية مختلفة في سورية والعراق. وتؤكد التقارير والوقائع أن التمويل الذي يحصل عليه تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية والمتطرفة الموجودة في سورية والعراق يأتي عبر شبكات ومؤسسات تنتشر في مشيخات الخليج وعلى رأسها السعودية وقطر. وفي مقال كتبه جيمس روبين المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون أشارت الصحيفة إلى أن السعودية تسامحت لسنوات طويلة مع مواطنيها الذين يمولون تنظيم القاعدة الإرهابي أو يلتحقون به لافتة إلى غياب أو ضآلة الدور الذي تلعبه الدول العربية والإقليمية مثل الإمارات وتركيا في مواجهة التنظيمات الإرهابية على غرار داعش والقاعدة. ورأت الصحيفة أن غياب مثل هذا الدور يشير إلى أن الغرب بالغ في قدرته على إقناع دول العالم الإسلامي في الانضمام إلى الصراع ضد تنظيمي القاعدة و داعش الإرهابيين. |
|