|
البقعة الساخنة ففي كل مرة يتعرض فيها الاقتصاد الأميركي لأزمة طاحنة وتصل المديونية الأميركية إلى أقصى حد ولم تعد فيه الولايات المتحدة تحمل آثارها ولم تعد شركاتها الاحتكارية وطبقتها الرأسمالية الاستمرار في وظيفتها التسلطية نجد واشنطن تستنفر أدواتها وتشحذ سكاكين جيشها للانقضاض على الدول وغزو الشعوب بذرائع شتى وآخرها ذريعة محاربة الإرهاب. ورغم أن حروب أميركا في عهد جورج بوش الابن والحروب الحالية ضد الإرهاب في عهد أوباما أحدثت كل هذه الفوضى الهدامة وجلبت الموت والخراب والدمار للشعوب وشردت الملايين فإن واشنطن ظلت ماضية في مشروعها التخريبي والتدميري غير عابئة بحجم الخسائر وأعداد الضحايا لأن هدفها الوحيد هو ترميم اقتصادها ونهب أكبر كمية من ثروات الأمم والشعوب. وأكبر دليل على ذلك أنها كانت تحرس وزارة النفط العراقية أثناء غزو العراق وهي غير مهتمة بآثاره وحضارته التي تركتها عرضة للسرقة مثلها مثل مؤسسات الدولة العراقية وبنيتها التحتية ، ناهيك عن سرقتها لمئات المليارات الليبية أثناء غزو ليبيا وبعده وخصوصاً تلك المليارات التي كانت مودعة لديها واختفت نهائياً عن الخارطة المالية لاحقاً. بهذه الصورة تتوضح أهداف أميركا وأطماعها بعيداً عن أضاليلها وأكاذيبها وتسويقها ودجلها بدفاعها عن الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية المزعومة ahmadh@ ">!!. ahmadh@ ureach.com |
|