|
ثقافة في بداية محاضرتها قدمت رئيسة مؤسسة أحفاد عشتار الدكتورة أيسر ميداني لمحة عن المؤسسة التي تهدف إلى ترميم الأذى النفسي الذي تعانيه الأسرة السورية جراء الأزمة مستمدة اسمها من الآلهة عشتار رمز المرأة القوية الصامدة مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة تجهل تاريخها مايجعل الآخرين يستغلون هذه الثغرة ويكتبون التاريخ كما يريدون. واستعرضت ميداني مستعينة بالصور والخرائط التوضيحية تاريخ الحروب على سورية واستهدافها منذ القديم وصولا إلى الحرب الكونية الحالية التي تركت آثارها السلبية على كل المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والتي استهدفت النساء السوريات حتى صرن سلعة بهدف إذلال الشعب السوري. كما دعت رئيسة مؤسسة أحفاد عشتار التي تأسست قبل ثلاثة أشهر إلى ضرورة تأمين الجو العائلي الذي افتقده الأطفال وإعادة بناء الأسرة والمجتمع من خلال الدعم النفسي في المدارس ومؤسسات الدولة وهنا تقع المسؤولية على الإعلام والمنتج الثقافي كالسينما والدراما والإعلان لبناء مجتمع قائم على التشاركية والاحترام. وشارك الشاعر الشاب جعفر مشهدية في الفعالية الثقافية بإلقاء مقاطع من ديوانه الشعري الأول بعنوان: (أنثى تسكن القصيدة) الذي يضم ثلاثين قصيدة من النمط الغزلي بمزيج دمشقي حيث تتعانق الحبيبة مع مدينة دمشق لتسكن الأنثى أشعاره فيقول في قصيدة وطن من مطر.. في الشام عندما يهطل المطر.. يتشكل وطن في عينيك وطن بحدود السما.. له جغرافية شفتيك. أما الفقرة الغنائية في فعالية المنتدى الثقافي العراقي فأحيتها الفنانة الشابة نيرمين شوقي التي صدحت بعدد من الأغاني الفيروزية والأغاني الوطنية كأغنية موطني لتختتم بأغنية فرنسية كل ذلك بدون موسيقا ما أظهر لديها مقدرة صوتية عالية تركت أثرها الواضح لدى الحضور. |
|