|
رؤيـة فسورية التي تجاوز تاريخها آلاف السنين وشكلت أقدم حضارات العالم وأبدعت في مجالات العمارة والفنون والعلوم، وانطلقت منها الديانات والموسيقا والكتابة وأقدم الشرائح وتأسست فيها ممالك ودول وسجلت في سفرها أكثر من 10 آلاف موقع أثري، ليس أولها في ايبلا وماري لتصل إلى معلولا ونواعير المياه على نهر العاصي وليس آخرها مملكة أوغاريت. هذا التراث الهام أصابه كارثة ثقافية حقيقية خلال الأزمة رغم الجهود المبذولة لحمايته من العبث والتخريب والسرقة، ولكن ربما نحتاج إلى جهود أكبر على صعيد استنهاض الهمم وحملات التوعية وإشراك جميع الجهات والفعاليات المحلية والحكومية لانقاذ تراثنا الثقافي الهام حتى لانصحو بعد أن يكون قد «سبق السيف العذل». |
|