|
وكالات - الثورة وبهذا الاطار كشف مسؤول بارز في مجال مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوربي، أمس ، أن حوالي 1500 ارهابي من داعش عادوا الى اوروبا بعد هزيمة التنظيم في سورية والعراق. ونقل موقع ان اي اف نيوز عن منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوربي جيل دي كيرتشوف قوله: إن حوالي 1500 ارهابي من عناصر داعش عادوا الى دول الاتحاد الاوربي بعد قتالهم في صفوف التنظيمات الارهابية. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مكتب الاتحاد الاوربي في تونس: إنه ومن اجل التغلب على المشاكل المتزايدة بسبب عودة المقاتلين الاوروبيين، يتعين على اوروبا اتخاذ الاجراءات الضرورية من الناحية الامنية وحماية الحدود. ولم يقدم كيرتشوف تفاصيل عن التدابير المخطط لها لمنع العائدين الأوروبيين من داعش من العودة إلى أوروبا بعد هزيمتهم في سورية والعراق. وفي دليل على تزايد اعداد المتطرفين ذوي الميول الارهابية العائدين من ساحات القتال الى بلدانهم الأصلية تجري بريطانيا حاليا أكثر من 500 تحقيق في قضايا تتعلق بالارهاب بحسب ما أعلن رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام آي-5) منوها بأن ان أجهزة الاستخبارات توسع نطاق عملياتها بسبب تزايد التهديدات. وقل اندرو باركر رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية في كلمة في لندن أول أمس إن حجم العمل الذي نقوم به هو الاكبر على الاطلاق. واضاف نقوم حاليا بأكثر من 500 عملية تشمل نحو 3 الاف شخص نعرف بأنهم حاليا متورطون في نشاطات متطرفة بطريقة ما. وقال رئيس ام آي -5 ان القوات الامنية البريطانية تواجه عددا متزايدا من مخططات الهجمات وتمكنت من احباط 20 مخططا في السنوات الاربع الماضية. وقال باركر في الاشهر السبعة الماضية تمكنا نحن والشرطة من احباط سبعة مخططات ارهابية من جانب متطرفين من بين 20 مخططا. وتعرضت بريطانيا لخمسة هجمات ارهابية منذ مطلع العام، اربعة منها في لندن والخامس في مانشستر، نفذت بتفجيرات وهجمات بالسيارات والسكاكين. وبعض منفذي تلك الهجمات هم من بين 20 الفا معروفين لدى أجهزة الامن. وقال باركر ان التهديد اكثر تنوعا مما عرفتُه على الاطلاق ويشمل متطرفين من كافة الاعمار والخلفيات رجالا ونساء.وحذر من ان المخططات يمكن تنفيذها بسرعة كبيرة، إضافة الى الطريقة التي يمكن للمتطرفين فيها استغلال مساحات آمنة على الانترنت، تجعل الكشف عن التهديدات أكثر صعوبة وتعطينا هامشا أصغر للتحرك. وقال ان المخططات يتم تطويرها داخل المملكة المتحدة وخارجها وعلى الانترنت، محذرا من سهولة تعلم المهاجمين المحتملين بناء قنبلة على الانترنت. |
|