|
سانا - الثورة
وقدم الدكتور نضال عمار عضو الوفد السوري مداخلة تحدث فيها عن جرائم الإمبريالية في سورية من خلال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها منذ نحو سبع سنوات بهدف تدميرها وتفتيتها مؤكداً أن ما تتعرض له سورية هو بسبب مواقفها الوطنية والقومية وبهدف نهب ثرواتها. واستعرض الدكتور عمار ثلاث شهادات حية تبرز وتوضح الجرائم الإمبريالية والصهيونية بحق سورية وشعبها وهي جرائم قتل المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وجرائم تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة والجرائم الصهيونية المرتكبة في الجولان العربي السوري المحتل. وفي سياق متصل ناقش المشاركون عدة مواضيع وقضايا أخرى تتعلق بضرورة النضال ضد العنصرية وكراهية الشباب والنضال ضد جميع أنواع المخدرات والإدمان واستغلال الرأسمالية للثروات والدمار البيئي والتغيير المناخي. وأكد أعضاء الوفد السوري خلال هذه المناقشات مواقف سورية الثابتة من قضايا الشعوب العادلة معربين عن ثقتهم بانتصار سورية على الإرهاب بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها. من جهة أخرى لفت رئيس الوفد السوري معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة خلال لقائه وفودا طلابية وشبابية من البرازيل والبرتغال وكوبا والتشيك إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات بين شباب وطلبة سورية والمنظمات والاتحادات الداعمة لمواقف سورية وحقوق شعبها داعيا رؤساء الوفود إلى زيارة سورية لكشف حقيقة ما يجري من إرهاب ممنهج هدفه تدمير الدولة السورية لكنه عجز عن ذلك بفضل تلاحم الشعب مع جيشه وقيادته. بدورها أعربت الوفود عن تضامنها مع سورية ودعمها في مواجهة الإرهاب الذي بات يشكل خطراً على كل العالم. وشهد اليوم الرابع افتتاح الجناح السوري في معرض الصداقة وقدمت فرقة الفنون الشعبية لاتحاد شبيبة الثورة مجموعة أغان من الفلكلور السوري والدبكة الشعبية. يشارك في فعاليات المهرجان الذى يستمر لغاية الـ 22 من الشهر الجاري أكثر من 20 ألف شاب وطالب من أكثر من 150 بلدا في مختلف المجالات وتتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاما اضافة الى ممثلين عن المنظمات غير الحكومية للشباب والعديد من الرياضيين والصحفيين الشباب ورجال الأعمال ومن الأشخاص المهتمين باللغة والثقافة الروسية. يذكر أن المهرجان يقام منذ عام 1947 مرة كل أربع سنوات ويتم تنظيمه من الاتحاد الديمقراطي العالمي للشباب واستضافته موسكو مرتين في عامي 1957 و1985. |
|