|
وكالات - الثورة يحضر ضده بينما هو في حالة من خوف وخطر يعتري أفعاله بحق أمراء من النظام، في حين تضاف التطورات الأخيرة حول ما حدث في جدة إلى جملة ذلك. وسط هذا الصراع الذي ينهش بين أمراء الوهابية كشف المغرد السعودي مجتهد القصة الكاملة للرعب الذي يعيشه ابن سلمان جرّاء تنامي العداء له في الأسرة الحاكمة. ويبدو أن ما حدث في جدة لم يكن عاديا خلال تواجد والده سلمان في روسيا، فقد نشر مجتهد معطيات مهمة على حسابه في تويتر عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها ابن سلمان حين كان متواجداً في قصر والده بـ جدة الأسبوع الماضي وقال: إن ابن سلمان لم يتعرض لإصابة في الهجوم الذي حصل على القصر الملكي الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه كان موجودًا فيه ولم يكن بعيدًا عن الحادث، لكنه مستاء من عدم مهنية الحراس الموكلين بحماية القصر. وهذا الرعب الذي يعيشه ابن سلمان، قال عنه «مجتهد»: كان ابن سلمان قبل الاعتداء يعيش حالة من الرعب والقلق والاضطراب وجاء هذا الحادث ليزيده رعبًا واضطرابًا بسبب اعتقاده بوقوف أطراف في الأسرة خلف الهجوم، مؤكدا أن هذا الرعب جعل من ابن سلمان هشًّا مضطربًا، حيث خوفه المتزايد دفعه إلى الشك بالجميع. صحيفة «الموندو» الإسبانية ألقت أيضا ضوءا على ما يحدث فنشرت تقريرا مفصلاً جاء تحت عنوان «سر اختفاء الأمراء في السعودية» كشفت فيه عن عمليات خطف عدد من أفراد العائلة الحاكمة من قبل ابن سلمان. وبينت أن عملية الاختطاف كان ضحيتها ثلاثة أمراء من عائلة النظام السعودي هم: سعود بن سيف النصر بن سعود الذي اختفى في شهر أيلول من سنة 2015 ، وتركي بن بندر الذي اعتقل في المغرب وسلم للسلطات السعودية في تشرين الثاني من سنة 2015، و سلطان بن تركي، الذي اختطف منذ شهر شباط 2016. أما أكثر الملفات إثارة في الوسط الإعلامي حتى الآن وفق ما ختمت به الصحيفة فهي قضية أسر بنات الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز واختفاؤهن فيما بعد، فمنذ أوائل 2015، لا يزال مكانهن مجهولا شأنهن شأن الأمراء الثلاثة. الـ «بي بي سي» البريطانية بدورها عرضت فيلما وثائقيا سلّطت فيه الضوء على خطة ابن سلمان، التي رسمها بهدف قمع المعارضة في صلب النظام ككل. |
|