|
وكالات - الثورة وأنه لابد من لجمها عسكرياً، بينما هي تعي تماما، بأن التقنية النووية الكورية الديمقراطية لم تكن يوما سلاحا موجها لأي دولة كانت ولأي شعب كان، وبعد فشل كل محاولاتها في إخضاع بيونغ يانغ، تحاول واشنطن تبييض صفحتها اليوم عبر الحديث عن رغبتها بالحل السياسي في شبه الجزيرة الكورية. فقد أكد نواب وزراء الخارجية الامريكية جون ساليفان والياباني شينسوكي سوجياما والكوري الجنوبي ليم نام سونغ أنهم اتفقوا على البحث عن طريقة دبلوماسية لحل المشكلة النووية الكورية الديمقراطية. أفادت بذلك وكالة «أسوشيتد برس» أمس وذكرت أن الدبلوماسيين الثلاثة أعلنوا ذلك في ختام مباحثاتهم في سيؤول. ونوهت الوكالة بأن ساليفان أشار إلى أنه وعلى الرغم من البحث عن حل دبلوماسي لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية، يجب على واشنطن وسيئول وطوكيو أن تكون جاهزة لمواجهة كل الاحتمالات. وذكر نائب الوزير الكوري الجنوبي أن الحلفاء اتفقوا على بذل كل الجهود الممكنة بما في ذلك العقوبات والحوار وفي تعاون وثيق بين الدول الثلاث. وكان ساليفان و سوجياما قد أكدا مؤخرا في ختام لقاء ثنائي في طوكيو، على الاتفاق حول تنسيق الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لحل القضية النووية الكورية الديمقراطية ولزيادة الضغط على بيونغ يانغ. بالتوازي أعلن قائد عسكري أمريكي والذي حذر مما لا تحمد عقباه بشأن صواريخ كوريا الديمقراطية حسب تعبيره. حيث أن الأدميرال هاري هاريس، قائد قيادة المحيط الهادي، في سلاح البحرية الأمريكية قال أمس إن علينا تخيل ما لا يمكن تخيله بشأن تطور الأحداث حول برنامج بيونغ يانغ النووي. وأضاف الأدميرال الأمريكي عليّ تخيل ما لا يمكن تخيله وهو صواريخ كورية ديمقراطية محملة برؤوس نووية تُقصف بها لوس انجلس، أو هونولولو، أو سيول، أو طوكيو، أو سيدني، أو سنغافورة. وأوضح هاريس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس لا يأتيان إليّ لطلب حلول دبلوماسية أو اقتصادية ويأتيان للسؤال عن الخيارات العسكرية القوية وهذا ما أوفره لهما. |
|