|
دمشق حيث يبدأ الكسوف بالتوقيت المحلي عند الساعة الحادية عشرة واثنتين واربعين دقيقة ليبلغ ذروته عند الساعة الواحدة ودقيقة, وينتهي عند الرابعة عشرة وسبع عشرة دقيقة. اوضح المهندس فايز فوق العادة رئيس الجمعية الكونية في تصريح للثورة: تكسف الشمس عندما يحجبها قرص القمر بالنسبة للمراصد على الارض ولا يحافظ القمر على مسافة ثابتة له من الارض, بل يقترب ويبتعد ان كان القمر قريباً من الارض بما يكفي لحجب كامل لقرص الشمس يكون الكسوف كلياً, اما ان وقع القمر على أبعد مسافة له من الارض فيحجب قسماً مركزياً من قرص الشمس وتبقى حلقة محيطية مضيئة من القرض المذكور ويكون الكسوف حلقياً. اما الكسوف الحالي سيكون كلياً بشكل عام وسنرى الشمس في سورية في حالة كسوف جزئي, وتختلف نسبته بين المدن السورية ومسار الكسوف في المناطق الشمالية الساحلية سيكون اقرب الى مسار الظل وبالتالي نسبة الكسوف الجزئي فيها اكبر, وفي اللاذقية ورأس البسيط تتجاوز النسبة 90% وفي دمشق اثناء ذروة الكسوف الجزئي سوف يحجب من قرص الشمس الظاهري 88%. ويشير م.فوق العادة الى ان الكسوف الشمسي من اكثر الظواهر النجمية استقطاباً للناس عامة, ومن الاهمية بمكان التنبيه الى الاخطار التي يتعرض لها البصر بنتيجة الكسوف وحتى الآن لا تزال القاعدة العامة لتفادي الخطر غير محببة للناس وهي عدم النظر الى قرص الشمس مباشرة سواء بالعين المجردة او بالمنظار أو التلسكوب او الفلاتر, لأن ذلك يلحق ضرراً دائماً بالعين يصل الى حد العمى التام والمباشر. والسبب عندما يخفف سطوع الشمس اثناء الكسوف الجزئي تنفتح حدقة العين فتمر عبرها الاشعة تحت الحمراء التي قد تحرق الشبكية. ولا توجد أي واسطة.. مضمونة لدرء خطر هذه الاشعة عن العين. |
|