تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عون : فشل الحوار سيؤدي الى سقوط الحكومة... نصر الله يرفض التلويح بلغة الشارع

بيروت
سانا-الثورة
الصفحة الأولى
الإثنين 27/3/2006
عشية الجولة الرابعة لمؤتمر الحوار الوطني اللبناني الذي ينعقد اليوم بدت المواقف بشأن موضوع رئاسة الجمهورية متناقضة

ففي الوقت الذي يستعجل فريق ما يسمى 14 آذار اتخاذ قرار بشأن هذا الموضوع مؤكداً تنحية رئيس الجمهورية بأية طريقة شدد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله على الآلية الدستورية رافضاً الكلام او التلويح بلغة الشارع فيما اوضح النائب ميشيل عون انه اذا فشل الحوار فإن الحكومة ستسقط وسيكمل الرئيس لحود ولايته.‏

في غضون ذلك جددت أوساط لبنانية اخرى تأكيدها على دور المقاومة في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وحمايته من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على اجوائه وسيادته داعية الى اقامة علاقات مميزة ومتينة مع سورية تحكمها المصالح المشتركة فيما دعا المبعوث الدولي تيري رود لارسن لاقامة هذه العلاقات معلناً دعمه للحوار الحاصل.‏

فقد ذكرت صحيفة الديار ان مؤتمر الحوار الوطني ينعقد اليوم في اجواء لاتؤشر الى تحقيق نتائج تذكر على صعيد بند الرئاسة الذي يناقشه المتحاورون ومصير الرئيس لحود الذي سيتوجه في نفس اليوم الى الخرطوم مترئساً الوفد اللبناني الى القمة العربية التي ستنعقد غداً وبعد الغد حيث كانت الاتصالات والمشاورات جرت قبل هذه الجولة خارج الطاولة ولايزال موضوع الرئاسة معلقاً بين المتحاورين.‏

وقد شدد السيد نصر الله على الآلية الدستورية رافضاً الكلام او التلويح بلغة الشارع فيما اكد الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب على وجوب البحث في هذا الموضوع من خلال اللقاءات والاتصالات خارج الطاولة المستديرة بينما دعا عون لمناقشة هذا الموضوع بدقة وشفافية مؤكداً ان لحود سيكمل ولايته وستسقط الحكومة اذا فشل الحوار.‏

وفي هذا الاطار دعا الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي الى التمسك بالمقاومة وسلاحها والتوحد في التعاطي مع القرار 1559 وناشد المشاركين في مؤتمر الحوار وضع برنامج متكامل للخروج من المأزق الحالي.‏

بموازاة ذلك اكد علي قانصوه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان اهمية العلاقات المميزة مع سورية معتبراً اي كلام عن مسؤولية رئيس الجمهورية في أزمة لبنان الراهنة هو من قبيل الهروب الى الأمام.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية