|
|
الخرطوم وقال في حديث (للثورة) و سانا عشية انعقاد القمة:(نشيد بصمود سورية اذا انها من دول المواجهة التي ظلت ومازالت تقاوم كل الضغوط لتحافظ على ثوابت القضايا العربية) واضاف الرئيس السوداني ايضاَ(نثق بالسياسة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ونثق بالديبلوماسية السورية التي تدير الملف بحكمة كبيرة جداً.
واعتبر البشير انه من خلال القمة والتضامن العربي نستطيع ان نقوي الموقف السوري والصمود في مواجهة الضغوط فنحن لانريد عراق آخرا.. ولن يحصل. وقال البشير ان قمة الخرطوم تنعقد في ظروف دولية واقليمية ومحلية معقدة ودقيقة تتطلب منا مواقف جادة تعبر عن تطلعات الشارع العربي. ولفت الى ان كل الانظار تتجه الان الى الخرطوم تنظر وتنتظر من القادة العرب قرارات (تشفي الغليل). وقال ان ماوصل اليه العرب من ضعف ماكانوا ليصلوا اليه إلا لعدم وجود الموقف العربي الموحد حيال قضايانا المختلفة , واضاف ان القادة العرب يشعرون الان بخطورة الموقف والكل يسعى للوصول الى الحد الادنى المطلوب من التوافق حول القرارات والقضايا الاساسية. ووصف القضية الفلسطينية بأنها مازالت (ام القضايا) وان قرار تفعيل مبادرة السلام العربية يعبّر عن جدية الموقف العربي للوصول الى السلام . وتساءل الرئيس السوداني (اين الطرف الآخر) .. اسرائيل التي اجهضت خارطة الطريق واوسلو ومبادرة السلام. وقال ان الوضع العربي يحتاج الى موقف يرتقي الى مستوى هذه القضايا. واضاف ان استهداف الدول العربية (واضح) لانها تتعرض لضغوط وقد بدأ موقف عربي يتبلور لرفض الضغوط والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. واعتبر الرئيس السوداني ان التمويل الغربي لقوات الاتحاد الافريقي في دارفور هي نقطة ضعف وان توفير الدعم المالي يلغي هذا الضعف. وقال ان التدخلات من الولايات المتحدة والامم المتحدة تعطي اشارات خاطئة تؤخر تحقيق السلام في دارفور. والمطلوب من الاخوة العرب توفير الدعم المالي, وطالب البشير ايضا بزيادة حجم القوات في دارفور مع رفض لتحويل مهمة هذه القوات في دارفور للامم المتحدة وحول العراق قال الرئيس السوداني ان وحدة العراق هي القضية الاولى. وقال ان وجود الاحتلال الاميركي في العراق هو استفزاز للشعب العراقي. واضاف الرئيس السوداني ان الجامعة العربية عملت لفترة طويلة بميثاق ضعيف وقال الآن مطروح تقوية ميثاق الجامعة. وكشف ان هذه القمة ستشهد جلسات تشاورية تعطي فرصة لتحسين القرارات التي تصدر. وأمل ان تلتزم الدول العربية بما يتم الاتفاق عليه. وقال ان الظرف الحالي يحتم اتخاذ قرارات اكثر صلابة لحفظ حقوق الاجيال. وحول غياب بعض القادة العرب قال الرئيس السوداني (لكل ظروفه) ولا نستطيع ان نتهم احداً بأن عدم حضور احد القادة له موقف من السودان اذ ان السودان تتمتع بعلاقات ممتازة مع الاشقاء العرب ونحن نقدّر ظروف من لم تسمح لهم ظروفهم بالحضور لاننا انفسنا لم نحضر كل القمم. |
|
