|
ثقافة وسيشمل منطقتنا وسيحمل معه ما يدهشنا ويصحح معلوماتنا, فها هو ذا الكسوف الذي حدث عام 1919 حيث تم التحقق من صحة نظرية اينشتاين في النسبية العامة من خلاله حيث وحسب نظرية اينشتاين العظيمة تقعر المادة الفراغ المحيط بها ما يحرف الضوء عن مساره, ولاحظ ذلك العالم إديغتون في إفريقيا حيث ترأس مجموعة علمية رصدت أحد النجوم خلال الكسوف الكلي وتأكدت من صحة كلام اينشتاين. والكسوف الجزئي الذي حدث فوق منطقتنا بتاريخ 3/10/2005 صحح تقويمنا الهجري وكنا على موعد مع شهر رمضان المبارك بالاتفاق بين الحسابات الرياضية وصحة الرؤية. أما هذا الكسوف فأول من سيتحدى فكرة تأثير الأبراج على الإنسان, فالبرج الذي سيظهر وقت الكسوف أو الذي سيحدث على خلفية الكسوف هو برج الحوت لكن البرج الذي سيصادف ذلك اليوم حسب تقويم العرافة والمنجمين هو برج الحمل وهذا دليل على اختلاف الأبراج الحقيقية عن الأبراج المتعارف عليها والسبب أن الأبراج المتعارف عليها هي الأبراج القديمة والتي وضعها البابليون والتي اختلفت مواقعها منذ ذلك الزمان وهذا دليل واحد من مئات الأدلة على عدم تأثير أو ارتباط الأبراج في حياتنا. أما الظاهرة الأخرى الممتعة لهواة الفلك وهواة الرصد الفلكي فهي مشاهدة بعض الكواكب في وضح النهار لأن الكسوف سيترافق مع وجود كوكب الزهرة وعطارد والمريخ وزحل يظهر في نهاية الكسوف في منطقتنا كما يظهر كوكب المشتري لكن بعد انتهاء الكسوف ويرى في مناطق أخرى وبالتالي ممكن رصدهم إذا توفرت الأدوات والوسائل والتمتع بمشاهدتهم وهذا ما ستقوم به الجمعية بالتعاون مع منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية. |
|