|
اللاذقية في مرفأين متطورين وصل حجم التبادل فيهم إلى 20 مليون طن استيراداً و تصديراً و تراتزيتاً إضافة إلى زيادة التبادل عبر زيادة الطاقة الانتاجية وهذا لايعني بالضرورة التوسيع الافقي وبناء ساحات ومستودعات جديدة. كان هذا في الندوة الحوارية حول واقع النقل البحري والتي ترافقت مع اطلاق دليل النقل البحري الذي اعده الزميل الصحفي أيمن القحف في مريديان اللاذقية بحضور الفعاليات العاملة في مجال النقل البحري في سورية. كما أشار د. بدر إلى ان وجود 267 سفينة تجارية سورية منها (2) للقطاع العام يدل على حجم الجهد الذي يجب بذله لتصويب حقيقة الامر وتلبية متطلبات موقع سورية الجغرافي لتبادل البضائع بين الشمال والجنوب والشرق والغرب وهذا كله يمر بالمنافذ البحرية. هذا واعترف د.بدر بوجود صعوبات كامنة في تسجيل السفن تحت العلم السوري الامر الذي يدفع بالمالكين السوريين بالتسجيل خارج سورية والدليل على ذلك ان ال 265 سفينة لاتمثل كل قطاع النقل البحري في سورية وعليه فإن الوزارة تسعى لزيادة عدد السفن وتسهيل الاجراءات عبر تقديم المزايا للمالكين إضافة إلى إنشاء محاكم جمركية بحرية ومحاكم جمركية في المرافىء لمعالجة التداخل بين الوزارات وبالتالي عرض القضايا على المشرع بأسرع وقت وأهمها قانون المنفذ الحدودي الذي سيضع المنافذ الحدودية والمطارات والمرافىء تحت الاشراف الاداري للمحافظين. |
|