|
دمشق ورفع امكانية التنفيذ كحد ادنى ما بين 50-60% وهذا ما سيلمسه المواطن خلال الفترة القادمة اضافة لوضع آلية للتنسيق مع المؤسسات الخدمية المختلفة من صرف صحي وكهرباء وماء للحد من الحفريات وتدخلها فقط في الوقت المناسب كما سيتم التنسيق بين لجان الاحياء ومجلس المحافظة ودوائر الخدمات والفرق الحزبية للاطلاع على واقع واحتياجات الاحياء في المدينة جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع مجلس محافظة دمشق في دورته العادية الاولى لهذا العام وبحضور الدكتور خليل مشهدية امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والسيد هشام تقي نائب رئيس المكتب التنفيذي وعدد من اعضاء مجلس الشعب . وكان تكرار طرح بعض المواضيع والقضايا هو الابرز في مداخلات اعضاء المجلس حيث ان الكثير منها لم يجد حلا بعد ومنها التساؤل عن مصير مجمع يلبغا التي مضى على انشائه سنوات عديدة والعمل متوقف فيه دون اي اشارات واضحة على قرب معاودة العمل فيه كما طرح موضوع الاستملاكات القديمة والحديثة . كما تطرقت المداخلات الى القضايا المتعلقة بقطاع التربية كموضوع المدارس المستأجرة في منطقة الشاغور وضرورة ايجاد حلول مناسبة لهذه المدارس التي تفتقد للشروط الصحية المناسبة وحاجة بعض مناطق المدينة الى بناء مدارس جديدة لمختلف المراحل . كما طرحت المداخلات ضرورة ايجاد حل للمخلفات التي تلقى في قناة المياه الواصلة الى الاراضي الزراعية من مشفى تشرين والتي تعمل على تلويث الخضروات والفواكه التي تنتجها اضافة لطرح موضوع تهذيب الانهار والتعديات الحاصلة على حرمها واهمية تطوير آلية العمل في مديرية النظافة ونقل المكب الموجود في منطقة الاحدى عشرية الى خارج المدينة وتفعيل قانون النظافة رقم 49 للوصول بالمدينة الى المظهر اللائق . |
|