|
أديس أبابا فقد شهدت منطقة بشمال شرق أثيوبيا, العثور على جمجمة لكائن شبيه بالإنسان, ومن خلال ذلك توقع فريق العلماء العاثر على الجمجمة, أن تساعد في سد الفجوة في الأبحاث الخاصة بأصول الجنس البشري, من خلال إيجاد الحلقة المفقودة بين الإنسان البدائي وإنسان العصر الحديث. ومن جانبه أشار سيليشي سيماو, مدير مركز أبحاث العصر الحجري بأثيوبيا, إلى أن تلك الجمجمة تشبه إلى حد كبير جمجمة الإنسان, على قطعتين, ويرجع عمرها إلى فترة تتراوح بين 250 و 550 ألف سنة. وأضاف أنها ترجع إلى فترة متميزة جداً, حيث إنها تعتبر أقرب فترة للعصر الذي شهد بداية ظهور الإنسان. وأكد سيماو على أن الجمجمة تنتمي إلى عصر وسيط بين الإنسان البدائي, المنتصب القامة الصغير الدماغ, والإنسان الأول, ضمن سلسلة التطور البشري. كل ذلك أخذ بالعلماء التفكير في إمكانية الاطلاع على فترة هامة يكتنفها الغموض, في تطور الإنسان الحديث. |
|