|
|
دمشق ليوم المسرح العالمي 2006 وهي لهذا العام بقلم المؤلف المسرحي المكسيكي فيكتور هوغو راسكون باندا.. ألقتها نياية عنه الفنانة أمل عرفة واشار فيها الى ان كل يوم من ايامنا يجب ان نعتبره يوما عالميا للمسرح اذ انه خلال العشرين قرناً الماضية كان شعلة المسرح تتتقد بثبات دائم في احدى زوايا العالم..
واكد في هذه الرسالة ان المسرح يحرك , يقلق, يزعج, يسمو بالروح, يكشف , يستفز وينتهك الاعراف والتقاليد, انه محادثة مع المجتمع.. المسرح هو الفن الاول الذي يتحدى الفراغ والظلال والسكون ليجعل الكلمات والحركة والاضواء والحياة تندفع الى الأمام. كما حملت الرسالة التأكيد علينا ان نختبر المسرح لنفهم مايحدث لنا ولننقل الألم والمعاناة المحيطة بنا من كل جانب, ولكن ومن ناحية اخرى لنلمح بصيص أمل في خضم الخلط والتشويش الكامل والكابوس الذي يجثم على حياتنا اليومية. يحيا اولئك الذين يشاركون في تقديس طقوس المسرح, يحيا المسرح. اما كلمة المسرحيين السوريين في يوم المسرح العالمي فهي لعبد الفتاح قلعه جي والقتها ايضا الفنانة امل عرفة وقال فيها ان المسرح هو الذاكرة العجيبة التي انحفرت على جدرانها نقوش لاتمحى بالرغم من عاديات الزمن تتحول الى قبة اسطورية من المشاهد المختزنة والمعرف والكتابات الاستمرارية المختزلة وأكد قلعه جي على جملة من الشروط داخل مؤسسة المسرح وخارجها: واول هذه الشروط: الانسان هو الشرط الاول والاخير فهل حقاً سيبقى المسرحيون القابضون على جمر المسرح كما ختم? وفي ختام الاحتفالية جرى تكريم كل من الفنانين ثراء دبسي, عصام عبه جي , عبد الله عباسي, يوسف حرب .. ليختتم اليوم العالمي للمسرح بالعرض المسرحي البيت ذو الشرفات السبع , تأليف اليخاندرو كوسانا, إعداد وإخراج هشام كفارنة. بقي ان نقول.. كان العنوان العريض (يوم المسرح العالمي) فضفاضاً على الاحتفالية التي اتت سريعة الايقاع.. موجزة التفاصيل.. افتقدت الحيوية ومايريدون قوله او فعله للمسرح.. أبو الفنون.. كلمات مشكورة ألقتها أمل عرفة نيابة عن حاملي هموم المسرح.. أتت الكلمات وغاب المتكلمون والحضور أيضاً. |
|
