|
حوادث قالت امرأة من ولاية- تينيسي- ا لأميركية أنها مستعدة للتدخل لتخفيف الحكم الصادر بحق قاتلة ابنتها إذا كان ذلك يساهم في استعادة جمجمة ابنتها. وكانت - كريستا جايل بايك- استأنفت حكم الإعدام الصادر بحقها نتيجة ارتكابها جريمة قتل -كولين سليمر- وأضافت والدة- كولين- ( أريد دفن ابنتي هنا, كل ما أريده من المحكمة أن تفرج عن جمجمة ابنتي) ولا تزال المحكمة تحتفظ بالجمجمة كدليل في المحاكمة وعن بدء المحاكمة طلبت رئيسة المحكمة من هيئة الإدعاء العام دراسة احتمال الافراج عن الجمجمة. زوجة مخلصة في هذا الزمان!! فتحت -مارغريت- عينيها ذات يوم على طعنة وجهها, إليها زوجها -ايريك- 82 عاماً بسكين في رقبتها, فا ستدارت إليه وهي لاتزال مستلقية على السرير لترى وجهه خالياً من أي تعبير وشعور وهو يستعد لتوجيه طعنة ثانية, فأدركت أن عليها أن تعيش, ليس فقط من أجل بناتها وأحفادها فحسب بل من أجل أن تشهد لمصلحة زوجها بوصفها الوحيدة التي شاهدت الفراغ المخيف والجحود الذي بدت عليه ملامحه, والتي تعد د ليلاً صارخاً على أنه كان يعاني من اضطرابات عقلية. قبل ستة أشهر من هذه الحادثة كان -ايريك- المصمم المتقاعد لشركة- بوينغ- يعاني من مشكلات صحية ومادية أغرقته في دوامة اكتئاب شديد, فأخذته بناته إلى طبيب العائلة الذي وصف له دواء مضاداً للاكتئاب وبعد 12 يوماً من تناول هذا الدواء هاجم ايريك زوجته وكان يخطط لقتل نفسه. يذكر أنه بعد تعرض مارغريت لطعنة في رقبتها رفعت يدها لتمنع ايريك من طعنها ثانية, فخرقت السكين أصابعها, ثم دفعته في بطنه وركضت بصعوبة وهي تنزف باتجاه منزل ابنتها هيلاري المجاور, وألقت الشرطة القبض على ايريك الذي كان مذهولاً مما حدث وتشير محامية الزوجة إلى أنه في حال اقتناع المحكمة بأن ايريك غير قادر على حضور المحاكمة أو استيعاب مجرياتها القانونية سيتم اسقاط التهمة عنه, هذا في الوقت الذي بدأت صحة الزوجة تتدهور لعدم استطاعتها رؤية زوجها وقلقها عليه إذ منعها قرار المحكمة من لقائه , وهي التي لم تفارقه منذ ستين عاماً, ولكنها لم تبخل عن واجبها في زيارته مع بناتها اللواتي كن يدخلن لرؤية والدهن في السجن بينما تبقى بالسيارة لتشعره بدعمها وحبها له و وقوفها إلى جانبه. |
|