|
رؤية وعندما نذكر اسم هذا الفنان, نتذكر سجلاً حافلاً من الأغنيات الرائعة التي لحنها كبار المطربين العرب والسوريين بدءاً من فيروز التي لحن لها (سيد الهوى قمري), (لو تعلمين), (جاءت معذبتي), (ولي فؤاد), (أحب من الأسماء), ومروراً بنجاح سلام ونور الهدى وصباح ومحرم فؤاد وماري جبران وفهد بلان ونازك وأسماء كثيرة جداً غيرها. محمد محسن عاد الى دمشق مدفوعاً بحب بلده أولاً, وبحبه لفنه ثانياً. عاد منتشياً بصوت المطربة الشابة شهد برمدا التي تابعها في محل إقامته بأمريكا على شاشة التلفزيون. فأعجب بأدائها ووقفتها على المسرح, وأكد أنها سليلة المدرسة الطربية الحلبية بامتياز. كلام محمد محسن هذا.. يدفعنا الى التساؤل: هل يمكن لفناننا الكبير أن يلحن لشهد?.. هذا ما نتمناه حقاً. فمحمد محسن الذي كانت آخر ألحانه 1996 لفيروز. هل تعيده شهد الى التلحين.. عالمه الرحب. وفي الواقع.. لا يجد المرء عبارات الترحيب المناسبة التي تليق بعودة فناننا الكبير محمد محسن, فهو أكبر من العبارات فسفره خلف في النفس حسرة وشوقاً, وعودته فرحة لنا. فأهلاً بك يا فناننا الكبير, وأنت الذي ملأ حياتنا فرحاً بألحانه الرائعة. |
|