|
عين المجتمع و ها هي السواعد الأبية التي تأبى الذل و الهوان تنفض عنها غبار السنين و تنعش بعزيمتها وإرادتها روح التضحية المتأصلة ، و تنطلق لتدون قصة فريدة من قصص البطولة و الفداء .. إنه تشرين آخر يورق من جديد بعد تسعة و ثلاثين عاماً ، ليتجدد موعدنا مع الانتصار ، رغم اختلاف الزمان و الظروف في معركة جديدة أمام عدو قديم وإن بدا بلبوس مغاير و ارتدى أقنعة وديعة لإخفاء تلك الأنياب الغادرة ، و اليوم في معركتنا المصيرية نقف جنباً إلى جنب مع جيشنا البطل لنكون يداً واحدة ، و نثبت بعد مرور السنوات و الأيام أننا شعب مقاوم من أصغرنا لأكبرنا ، و نتوعدهم بأن نقهر مؤامراتهم و ندحر مخططاتهم و نبتر أيادي الأخطبوط التي تسربت في واحة أماننا ، و نقول لهم حقيقة لا أسطورة و لا خرافة : نحن جيشٌ و شعبٌ .. لا نقهر و لا نهزم .. |
|