|
حديث الناس فحرب تشرين التحريرية والتي سطر فيها جنودنا البواسل أروع ملاحم البطولات والانتصارات، فأسقط الأسطورة التي صنعها إعلام الغرب لتشكل نقلة نوعية في إعادة الثقة والكرامة لكل سوري وعربي. فذاكرة تشرين التحرير التي لم تغب يوماً عن مخيلة شعبنا هي اليوم أكثر حضوراً وثباتاً حيث يواجه جيشنا البطل أشد محنة ومؤامرة تحاك ضده للنيل من سيادة هذا الوطن المقاوم وتفتيته وتجزئته ليصبح لقمة سائغة لعدو متربص بنا. ومعركة شعبنا المؤمن باستقلاليته وسيادة قرار بلده مع عدو ظلامي يحاول نشر الفتن والفكر الوهابي المتطرف هي معركة وجود وبقاء، كما أن معركة جيشنا السوري مع عصابات الإجرام والقتل والتنكيل والتخريب هي معركة حسم لا رجوع أو تهاون. ولأن السوريين يعتبرون أن الأرض توازي العرض كقيمة فكيف سيتركون أرضهم مطية للأنجاس والمرتزقة الغرباء ليعبثوا ويقتلوا ويخربوا تحت شعارات طنانة، فبعد أن تكشفت المؤامرة هم اليوم أكثر تصميماً على تحقيق انتصارات جديدة في وجه قوى الشر والغدر مهما مولت أو دعمت..!! |
|