|
القنيطرة كما أقيمت ندوة ثقافية على مسرح دار الحكومة شارك فيها كل من الادباء والشعراء عز الدين سطاس وجمال درمش وعلي المزعل وعبد المجيد الفاعوري تحدثوا خلالها عن حرب تشرين التحريرية ومعانيها ودلالاتها ومنجزاتها ودور الادب المقاوم في استنهاض الهمم وتوثيق الانتصارات والبطولات التي سطرها المقاتل العربي السوري في هذه الحرب التحريرية. واستذكر الفاعوري دوره كمقاتل وأديب في تلك الفترة والرسائل التي كان ينقلها عن الاحداث كمراسل حربي يعلن من خلالها تقدم قواتنا الباسلة في بطاح الجولان مشيرا إلى أن الادب السوري اصدر الاف الكتب والقصص والاعمال الادبية التي وثقت انتصارات تشرين. وأشار الاديب سطاس إلى اثار النزوح التي خلفها الاحتلال الصهيوني واغتيال احلام اطفال الجولان مؤكدا ان المرء لايمكن ان ينسى ارضه ويبقى أمل العودة اليها كل يوم هاجس جميع أبناء الجولان. وتحدث المزعل عن الادب المقاوم والمناهض للمشاريع الصهيونية الذي حصن انتصارات حرب تشرين التحريرية وجعلها ارثا ثقافيا واجتماعيا تتناقله الاجيال المتعاقبة. بدوره استذكر درمش ذكريات الطفولة التي اغتالتها أيدي العدو وحرمان الاطفال من العابهم ومنازلهم والاشجار التي كانوا يلعبون حولها مؤكدا أن العزيمة الان أقوى من اي وقت مضى لتحرير الجولان وعودته لحضن الوطن. وكان أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور غسان خلف ومحافظ القنيطرة الدكتور مالك محمد علي زاروا مقبرة الشهداء ووضعوا أكليلا من الزهور وقرؤوا الفاتحة على ارواحهم. |
|