|
بيروت فيها هو ايقاف ارسال الاسلحة الى الارهابيين ووقف التصريحات المعادية، وقالت ان الولايات المتحدة الاميركية تصدر وتهرب السلاح الى الارهابيين بحجة الدفاع عن الحريات والديمقراطيات المزيفة مشددة على ان الجيش العربي السوري هو حصن الامة وقلعتها المنيعة في وجه المتآمرين وعملائهم من التكفريين والارهابيين. فقد قال وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن إن ما يجري في سورية مؤامرة دولية تستهدف سورية والمقاومة وتندرج ضمن المشروع الامريكي الصهيوني. واعتبر الحاج حسن في كلمة له في بعلبك أمس ان الهجوم على سورية يسعى لجر المنطقة إلى أتون القتال بعدما أيقنت قوى الاستكبار العالمية أن هزيمة المقاومة لا يمكن ان تتحقق الا عبر تمزيق الامة وخلق أجواء مشحونة من التوتر والفتنة موضحا ان الحل الوحيد للازمة في سورية هو حل سياسي والجلوس إلى طاولة الحوار الوطني. بدوره جدد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية من اي مصدر كان مشيرا إلى ان ايواء المسلحين في لبنان وتسهيل تهريب السلاح إلى سورية ودفع الاموال لهم من تيار المستقبل سيزيد من تعقيد الازمة في سورية. وشدد قاسم في كلمة له خلال حفل طلابي في قاعة الاونيسكو أمس على عدم زج لبنان في الازمة وقال لبنان يحتاج لان يكون بعيدا عن أن يكون منصة ضد سورية. ومن جهة أخرى اكد قاسم ان انفجار مستودع الذخيرة في بلدة النبي شيت في البقاع حصل عن طريق الخطأ لافتا إلى السلاح الذي انفجر هو جزء من سلاح المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي. واوضح قاسم ان اسقاط المقاومة وسلاحها هو جزء لا يتجزأ من المشروع الاميركي الاسرائيلي واهدافهما وقال كل ما لدينا في حزب الله من قيادات وعناصر وامكانيات مختلفة هي في خدمة المقاومة وتحمل المقاومة ولا شيء لدينا غير المقاومة كأولوية. كما اكد رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة ان سورية تتعرض اليوم لهجمة شرسة وحرب دولية تشارك فيها قوى غربية وعربية بهدف اسقاط سورية قلعة المقاومة والداعم الرئيسي لها. وقال طنانة في تصريح بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة ان الجيش العربي السوري حصن الامة وقلعتها المنيعة وسيبقى كما عهدناه صمام الامان في وجه المتآمرين وعملائهم من التكفيريين والارهابيين دفاعا عن سورية والامة العربية ولتبقى سورية شعلة شامخة. |
|