|
طرطوس وتركز اللقاء حول دور الشباب في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية واهمية نشاطات المجموعة والمبادرات التي يتم الاعداد لها للمساهمة في توعية المجتمع.
وأكد المشاركون في إطار الاحتفالات بمناسبة حرب تشرين التحريرية دعم الشباب لمسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم للتدخلات الخارجية بشؤون وطنهم وتمسكهم بالوحدة الوطنية داعين إلى نبذ كل أشكال العنف والارهاب التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة وضرورة الوقوف صفا واحدا لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن. واشار وزير الاوقاف إلى ان سورية تتعرض لحملة ارهابية منظمة تقودها دول عربية وغربية مبينا ان الازمة اصبحت في نهايتها بفضل تضحيات جيشنا العربي السوري الباسل. واوضح السيد أن الدين الاسلامي الحقيقي يقوم على نشر قيم التسامح والمحبة والاخاء وأن من لبس الثوب الديني وقام بنشر العبارات الطائفية والتحريضة لا يمت للاسلام بأي صلة وهؤلاء لن يستطيعوا تفرقة ابناء الشعب السوري الذي يمتلك وعيا كافيا وروح تسامح ومحبة وادراكا يجعله يتخطى هذه الازمة بنجاح كاشفاً ان الوزارة ستقوم بتنفيذ ندوات توعوية تبدا من محافظة طرطوس لتعريف الشباب بالاسلام الحقيقي. بدوره اشار المهندس عبد الله المحمد رئيس المجموعة في المحافظة إلى دور الشباب في التنمية حيث تركز المجموعة في عملها على اقامة ندوات ونشاطات تستهدفهم ويتم حاليا اقامة دورة في مجال الاسعاف بغية تشكيل فريق اسعافي ودفاع مدني لخدمة المواطن بالتعاون مع مديرية الصحة. وبين الدكتور سامر خضر رئيس اللجنة الطبية في المجموعة ان الشباب يمارسون دورهم للخروج من الازمة منتصرين اضافة إلى مساهمتهم بعدد من النشاطات والفعاليات الوطنية بهدف تنمية المجتمع وتطويره. |
|