تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


افتتاح إذاعة سيريانا وقناة تلاقي وصحيفة سيريا تايمز الالكترونية ..و المركز الإعلامي السوري في موسكو.. الحلقي: منظومة إعلامية جديدة تعزز العمل المتميز للإعلام السوري.. الزعبي: منبر ديمقراطي حر لكل القوى المجتمعية والسياسية

دمشق
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأحد 7-10-2012
افتتح الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أمس قناة تلاقي الفضائية واذاعة سيريانا اف ام الاخبارية ضمن منظومة عمل اخبارية تلامس مجمل القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وقال الحلقي خلال الافتتاح.. ان الاعلام السوري سيدحض كل وسائل الافتراء من اعلام مضلل وقوى أخرى كقوى البغي والظلام التي تمد المجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح والتدريب والاحتضان والايواء.‏

وأضاف رئيس مجلس الوزراء.. نؤكد من خلال هذا المنبر الاعلامي والمنابر الأخرى التي سيتم افتتاحها للاعلاميين ولابناء شعبنا أننا نمضي باتجاه النصر مهنئا الشعب السوري والاسرة الاعلامية بافتتاح هذين المنبرين الاعلاميين الجديدين اللذين سيضافان إلى منظومة العمل الاخبارية وسيلامسان الكثير من القضايا الوطنية سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.‏

وأضاف الحلقي... ان الكثير من الامال تعقد على اطلاق مثل هذه المنابر الاعلامية فاطلاق منظومة اعلامية جديدة يسهم بتعزيز وتعميق العمل الاعلامي المتميز الذي تقوم به وزارة الاعلام من خلال رصد كل الامكانيات وتأمين كل المستلزمات الخاصة بهذا القطاع الاساسي الذي يخوض حربا حقيقية.‏

وتابع الحلقي.. نتحدث اليوم عن اعلام وطني بغض النظر عن مرجعيته أو ملكيته لاننا نتكيف من خلال هذه الفضائيات مع متطلبات قانون الاعلام الجديد والدستور الجديد وبالتالي لابد من اطلاق الكثير من الفضائيات التي تحقق تكاملية اعلامية بين القطاعات.‏

ورأى الحلقي أن اسم تلاقي للقناة بمعناه اللغوي والفلسفي سيوجد مرحلة التلاقي بين أبناء الشعب السوري الواحد وهو ما نطمح إلى تحقيقه في أقرب وقت ممكن في ظل ظروف وتداعيات أفرزتها الازمة في سورية ونحن نمضي معا من أجل تحقيق التلاقي لاعادة تعزيز وتعميق وترسيخ مضامين هذه الكلمة من خلال مشروع المصالحة الوطنية الذي تقوم به الحكومة بالتنسيق مع كل الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والاهلية ولنعمق ثقافة التلاقي والتسامح والعفو التي تشكل منظومة الشعب السوري.‏

وأوضح الحلقي أن القناة سيكون لها أهداف أخرى وقيمة مضافة بالنسبة للاقنية الفضائية الأخرى وستخاطب مختلف شرائح المجتمع السوري العمرية والاجتماعية والفكرية والثقافية والسياسية بغرض تحقيق طموحاته في ترسيخ مفهوم ثقافة الاعلام الوطني المتكامل والحر بكل مكوناته وأبعاده.‏

وبين الحلقي أن الحرب التي تخوضها سورية لها مكونات عديدة وأبرزها المكون الاعلامي حيث يخوض الاعلام السوري اليوم حرباً شرسة ضد أقلام مضللة ومزيفة تحاول تشويه الحقائق وتزييفها لكن هذا الاعلام بموضوعيته ومهنيته وشفافيته استطاع النفاذ إلى قلوب وعقول الشرفاء من أبناء الشعب السوري والامة العربية والشرفاء في العالم لينقل لهم ويلامس حقيقة ما يجري في سورية.‏

وقال رئيس مجلس الوزراء.. ان المؤسسة الاعلامية كانت من بين المؤسسات الوطنية التي طالتها يد الارهاب والتخريب وقدمت شهداء إلى جانب ما تقدمه قواتنا المسلحة الباسلة وما جرى للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون وقناة الاخبارية والقرصنة التي تناولت محطاتنا ومواقعنا دليل مؤكد على نجاح المؤسسة الاعلامية بما حققته من موضوعية وشفافية في ايصال ما يجري في سورية ودحض كل وسائل الافتراء والتضليل التي تعرضت لها سورية.‏

ونوه الحلقي بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في مواجهة الارهاب الذي يستهدف سورية وقال.. بمناسبة حرب السادس من تشرين في ذكراها ال 39 لا يسعني الا أن أتقدم بمزيد من الاحترام لقواتنا المسلحة الباسلة التي ستبقى العين الساهرة التي تسور الوطن لحماية ابناء شعبنا وبسط الامن على كل شبر من أرض سورية الحبيبة.‏

واكد رئيس مجلس الوزراء على استلهام معاني التضحية والصمود واستعادة الماضي المجيد من خلال ما تسطره قواتنا المسلحة من انتصارات مشيرا إلى ان الاعلام الوطني يخوض في الحرب التي تتعرض لها سورية معركة حقيقية لا تقل شراسة وصعوبة عن المعركة التي تخوضها قواتنا المسلحة وما يواجه هذا الاعلام من استهداف في مؤسساته وكوادره هو دليل على النجاحات التي حققها وتمكنه من الوصول إلى عقل كل مواطن عربي وطني شريف.‏

واشار الحلقي إلى حجم التضليل الاعلامي الذي مورس على سورية وفبركة الاخبار الكاذبة وتشويه حقيقة الواقع حيث استطاع الاعلام السوري قلب هذه الصورة بنقل الحقائق إلى الرأي العام العربي والعالمي ولذلك كان قرار وقف بث القنوات الفضائية السورية مؤكدا على الاستثمار الامثل لما هو موجود وتقديم الافضل في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها سورية.‏

الزعبي: سورية ستخرج‏

منتصرة على براثن المؤامرة‏

بدوره أكد عمران الزعبي وزير الاعلام أن افتتاح الاذاعة والقناة يشكل اضافة جديدة للادوات الاعلامية ويمثل نتاجا لجهد استثنائي قدمته الكوادر الاعلامية الوطنية ودعمه الاصدقاء والاخوة موضحا أن الاذاعة والقناة ستكونان منبراً ديمقراطياً حراً جديداً مفتوحاً متاحاً لكل القوى المجتمعية والسياسية.‏

وقال الزعبي.. ان الرسالة الاعلامية أداة تستخدم لتجسيد الرسالة الوطنية في كل المسائل موجها التحية إلى كل العاملين في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.‏

وأضاف وزير الاعلام ان سورية ستخرج منتصرة على براثن المؤامرة الكبرى وسيكون للمؤسسة الاعلامية دور في هذا الخروج من خلال جمع الشعب السوري حول القيم الوطنية العظيمة واعادة بناء ما تهدم ومعالجة تداعيات هذا العدوان.‏

ووجه الزعبي التحية لشهداء سورية والجيش العربي السوري في كل موقع وللشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية وقال.. نستذكر بهذه المناسبة القائد الخالد حافظ الأسد صانع هذا الانتصار العظيم وباني سورية الحديثة ومفجر قدراتنا الكامنة في تشرين عام 1973.‏

وزار رئيس مجلس الوزراء ووزير الاعلام استديو قناة الاخبارية واطلعا على واقع العمل فيها وانطلاقتها الجديدة كما تفقدا اثار التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في السادس من شهر اب الماضي.‏

وفي هذا الاطار اطلق وزير الاعلام العمل في مديريتي الاعلام الالكتروني والحربي في وزارة الاعلام والصحيفة الالكترونية سيريا تايمز الناطقة باللغة الانكليزية بحضور واسع من الاعلاميين والمثقفين.‏

واكد الزعبي ان الوزارة لم تقدم على هذه الخطوة من باب الترف الاعلامي والسياسي بل لانها بحاجة لادوات اضافية للتواصل مع المجتمعات التي تتكلم لغة أخرى غير اللغة العربية وقال ان الموضوع ليس موضوع لغة فقط بالمعنى الوظيفي بل نحن بحاجة للتخاطب مع عقول في الخارج تختلف عن عقولنا لهذا تم اطلاق الصحيفة لتقديم قضيتنا ورؤانا ومواقفنا بالطريقة التي يفهمونها والتي يجب أن تقدم لهم بها من خلال الالتزام بمعايير محددة.‏

وشدد وزير الاعلام على ضرورة أن تقدم الصحيفة المعلومة للمجتمعات الأخرى بمصداقية وشفافية ودقة والتي يجب أن تكون أول عناوين المسألة الاعلامية والخبر أو الرأي الذي يمكن أن يصل إلى الناس بغض النظر عن تموضعه أو مرجعيته السياسية وهذا من أهم شروط نجاح العمل الاعلامي في الصحيفة والوصول إلى أهدافها.‏

ولفت إلى أن الصحيفة أطلقت اليوم باللغة الانكليزية ولاحقا وخلال اربعة الاشهر القادمة على الاكثر ستتطور لتشمل لغتين جديدتين وبعدها سنتوجه إلى استعادة استصدار الصحيفة الورقية نظرا لوجود جمهور وقراء يستمتعون بقراءة الكلام المطبوع لهذا يجب الاستفادة من هذه الشرائح وتقديم هذه الخدمة وتوصيل الرسالة الاعلامية.‏

وأشار الزعبي إلى أنه تم أمس اطلاق صالات العمل بأكثر من وسيلة اعلامية هي المركز الاعلامي في موسكو وقناة تلاقي الفضائية واذاعة سيريانا والصحيفة الالكترونية وسيريا تايمز الالكترونية جميعها أدوات اعلامية نحن بحاجة لها لسد واحدة من الفجوات في اعلامنا ومازلنا بحاجة إلى المزيد من الادوات الاعلامية الجديدة اضافة إلى العمل لتطوير الوسائل القائمة وتغيير منطقها واسلوبها لنتمكن من مواكبة الآخرين.‏

ورأى أننا لا نسعى لنتفوق على الآخرين اليوم بل لنكون أحد خيارات المستمع والمشاهد والقارئ وأن نضع أنفسنا على لائحة الخيارات الجيدة وأن تدخل قنواتنا وصحفنا واذاعاتنا ومواقعنا الالكترونية في لائحة القنوات المفضلة بالنسبة للجمهور وعندما نصبح ضمن هذه القائمة نجتهد لنكون الاوائل في هذا المجال.‏

شخصيات إعلامية أردنية: تعزيز لدور الإعلام السوري في الحرب الكونية‏

حضر اطلاق القناتين عدد من الشخصيات الاعلامية والسياسية العربية حيث أكد عامر التل رئيس تحرير شبكة الوحدة الاخبارية من الاردن أن افتتاح هذه القنوات الجديدة تعزيز لدور الاعلام السوري في الحرب الكونية التي تشن على سورية والتي يعد جزء منها اعلاميا كما أنها اضافة نوعية جديدة له خاصة بعد العقوبات الظالمة التي اتخذها مجلس وزراء الخارجية العرب بحقه لافتا إلى دور الاعلام السوري مؤخراً في التأثير على الرأي العام وكشف تزييف الفضائيات المضللة التي تشن حرباً اعلامية فتنوية ضد سورية.‏

وبين ضرغام هلسا عضو اللجنة الشعبية الاردنية لمساعدة سورية أن الاعلام السوري ومنذ البدايات الاولى للازمة بدأ بكشف التزييف والتضليل الاعلامي من قبل الفضائيات الشريكة في سفك الدم السوري مؤكدا أن الاستهداف المشين للمحطات الفضائية السورية دليل على تأثيرها.‏

وأوضح أن سورية التي تتعرض الان لهذه الحرب ذات الابعاد التفكيكية للمجتمع العربي ستقدم من خلال هذه القنوات الفضائية والاذاعية شيئا اضافيا ونوعيا لهذا الاعلام لكون المطلوب حاليا هو التسلح بالوعي وبالاعلام الشفاف القادر على التحدي وبالاعلاميين القادرين على فهم طبيعة المعركة مؤكدا أن النصر سيكون للشعب السوري صاحب الحق في هذه المعركة.‏

وأكد الدكتور ماهر الخولي مدير قناة تلاقي أن الاعلام السوري أثبت قدرته على الصمود ومواجهة ما يتعرض له من ضغوط حيث عمل على نقل الحقيقة موضحا أن قناة تلاقي التي افتتحت أمس سيكون مضمونها مشتقا من عنوانها وستعمل على تعزيز التلاقي بين أفكار جميع السوريين حيث ستكون عينا على ما يجري في سورية والعالم لافتا إلى دور الاعلام في المعارك التي تخوضها الشعوب.‏

واعتبر علي قاسم رئيس تحرير صحيفة الثورة أن افتتاح قناة تلاقي الفضائية واذاعة سيريانا واطلاق البث الرسمي لقناة الاخبارية السورية سيدعم الاعلام السوري الذي اثبت خلال الفترة الماضية أنه قادر على تحدي ما يتعرض له وتقديم ما هو مطلوب منه خاصة في مرحلة اعترف فيها الجميع بأهمية هذا الاعلام ودوره.‏

وأكد قاسم أن الاعلام السوري قدم ما هو فوق طاقاته معتبرا ان الكادر البشري هو الاساس والجوهر في معارك اليوم على مختلف المستويات حيث أثبت في هذا الاعلام فعاليته ودوره وأنه كان على مستوى ما هو مطلوب منه.‏

وأشار قاسم إلى القفزات النوعية التي حققها الاعلام السوري عبر تجاوزه للعديد من السلبيات والثغرات التي ظهرت في الماضي ما وضعه أمام مرحلة نوعية جديدة.‏

وأعرب الاعلامي أحمد صوان عن أمله في ان تشكل قناة تلاقي اضافة حقيقية وجادة للمنظومة الاعلامية الوطنية التي تحتاج مزيداً من المحطات الاذاعية والتلفزيونية والصحف ووكالات الانباء والمواقع الالكترونية ما يعطي الاعلام الوطني مجالا اكبر للتعبير عن قضايا سورية وشرح مواقفها لافتا إلى ضرورة توافر التكاملية بين هذه الوسائل الاعلامية.‏

وأشار المحرر في اذاعة سيريانا علي محي الدين إلى ان اختيار المحررين والمذيعين تم بعناية كبيرة واعطي مجال كبير للشباب ذوي الخبرات السابقة في هذين المجالين كما وفر فرصا للمتحمسين من الخريجين الجدد لاثبات أنفسهم مبينا ان الاذاعة تسعى لتكريس نفسها كوسيلة ذات طابع خاص مع تأكيد الصبغة الوطنية التي تعبر عن جميع السوريين وتواكب التطور ومواجهة الاعلام المضلل.‏

وبينت المذيعة كلوديا حسن ضرورة ان تكون لدى السوريين في هذه المرحلة محطة اذاعية متخصصة بالاخبار تبث على مدار الساعة مؤكدة ان اختيارها للعمل في سيريانا جاء بعد تقويم جاد للمتقدمين من قبل نخبة من الاعلاميين والاذاعيين المخضرمين المؤمنين بدور الشباب في ترك بصمة خاصة متجددة له اعلاميا استنادا إلى رغبة في العمل وموهبة ومؤهل علمي يصقل هذه الموهبة.‏

وأوضح المدير العام لقناة الاخبارية السورية عماد سارة ان ادارة القناة عمدت اليوم إلى الاكتفاء بوضع شعار القناة بدلا من عبارة البث التجريبي التي طال وجودها إلى درجة اعطت الانطباع بأن القناة تراوح مكانها أو تعاني أزمة مشيرا إلى ان الضربة الارهابية التي تعرض لها مقر الاخبارية أخرت الجهود المبذولة لانتقالها إلى البث النظامي وانه حالما يتم ايجاد المكان البديل واستكمال الاستوديوهات والكادر ستفتتح القناة رسميا برؤية بصرية متكاملة واخبار وبرامج مميزة يجري الاعداد لها في الوقت الحالي.‏

من جهته أوضح الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة الوحدة للطباعة والصحافة والنشر في تصريح لسانا أن صحيفة سيريا تايمز ستواكب التطور الحاصل في مجال الاعلام الالكتروني لكون العالم أصبح فضاء مفتوحا وأصبحت الصحافة الالكترونية هي الفاعل الاساسي في اتجاهات الرأي العام.‏

وأشار المفتاح إلى أن اطلاق الصحيفة في ظل هذه الظروف يدل على قوة ارادة الشعب السوري وقدرته على قيادة معارك عدة لمواجهة الارهاب الذي يستهدف سورية معتبرا أن المعارك الاعلامية تعد الاخطر لكونها تلقى حضورا وقبولا لدى العالم وستأخذ الصحيفة بعين الاعتبار مجمل هذه القضايا لتكون منافسة بشكل كبير.‏

وقال المفتاح اننا سنعمل من خلال هذه الصحيفة لايصال وجه سورية الحضاري بكل معانيه الثقافي والفني والسياحي والحضاري والتاريخي إلى العالم وبناء جسر للتلاقي بين ابناء سورية في المغترب ووطنهم الام مبينا أن هناك مساحة واسعة لمشاركة السوريين في المغترب لتقديم أفكارهم ورؤاهم وتحليلاتهم وتواصلهم مع أبناء بلدهم في الداخل.‏

وأكد أنه رغم التحديات التي يواجهها الاعلام السوري استطاع بكوادره الوطنية وامكاناته المتاحة ان يواجه اعلاما يتقدم عليه في اطار التقانة مشيرا إلى أنه تم إلى جانب الصحيفة انشاء مركز لرفع وتطوير المهارات والقدرات البشرية للعاملين في هذه الصحيفة.‏

من جهته بين الدكتور محمد عبدو رئيس تحرير الصحيفة أن سيريا تايمز ستقدم الوجه الاخر لسورية المجهول بالنسبة للعالم باللغة الانكليزية وستبين الحقيقة لما يجري فيها بكل شفافية ووضوح وبدقة بالتعاون مع المؤسسات الاعلامية الأخرى لمواجهة ما يتعرض له بلدنا من حملات تضليل وكذب وافتراء.‏

ولفت عبدو إلى أن الصحيفة ستعمل جاهدة للتفاعل مع الخارج من خلال التواصل مع القراء والاستفادة من تعليقاتهم وارائهم ومقترحاتهم لتطوير الموقع وتجاوز أي فجوة.‏

وأكد أن الصحيفة ستركز على الصورة وسيكون لها مساحة كبيرة لان دورها وتأثيرها أكبر على المشاهد والمتابع وستشمل مختلف الجوانب التاريخية والسياحية والثقافية والاجتماعية وغيرها.‏

وتحتوي الصحيفة مجموعة من الابواب الرئيسية أهمها الاخبار والتحليلات والدراسات والمجتمع والاقتصاد والثقافة والرياضة والاثار والسياحة ويتم التركيز فيها على ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية تستهدف أمنها واستقرارها من خلال ادراج مجموعة من المقالات والتحليلات المعنية بهذا الشأن.‏

ويتضمن الموقع أيضا زوايا ثابتة تظهر الوجه الحضاري والمشرق لسورية من خلال التواصل مع المغتربين السوريين.‏

وأوضح طالب قاضي أمين رئيس المجلس الوطني للاعلام أن افتتاح قناة تلاقي واذاعة سيريانا سيدعم الاعلام الوطني الذي أثبت خلال الفترة الماضية أنه قادر على التفاعل مع الناس ومواجهة الحرب الاعلامية الشرسة التي يخوضها الاخرون ضد سورية وشعبها وانه لن يستسلم لجميع محاولات اسكاته.‏

وأكد انه كما قدمت سورية شهداء في حرب تشرين التحريرية قدم الاعلام السوري شهداء أيضا ما جعله شريكا حقيقيا للجيش العربي السوري الذي يخوض معارك كبيرة من أجل انهاء هذه الازمة وان قناة تلاقي واذاعة سيريانا تأكيد على أن الاعلاميين السوريين لن يتوقفوا عن أداء دورهم وسيكونون في خدمة المواطن لتقديم رسالة اعلامية تعبر عن صوت سورية الحقيقي ضمن منظومة الاعلام الوطني.‏

وبين سعد القاسم مدير قناة سورية دراما أن الازمة التي تتعرض لها سورية أثبتت الحاجة إلى العديد من قنوات الاتصال والوسائل والمنابر اضافة لتلك الموجودة يمكن من خلالها التعبير بأشكال مختلفة عن الحالة السورية السياسية والاجتماعية والابداعية والثقافية.‏

وأشار إلى أن اطلاق اذاعة سيريانا أتى نظراً للحاجة لوجود محطة اذاعية مختصة بالاخبار تلبي حاجة المستمع ما يسهم في خلق نقلة نوعية واضافة جديدة للاعلام السوري.‏

ولفت مدير قناة سورية دراما إلى تطور الاعلام السوري ومصداقيته وجرأته وشفافيته في تناول العديد من الموضوعات خلال الفترة السابقة رغم حاجته لبعض الادوات والوسائل المتطورة كتلك الموجودة في القنوات المعادية وتجاوزه للكثير من السلبيات ما دفع المتآمرين إلى استهدافه بوسائل عدة من تخريب لمنشآته وايقاف بث قنواته فضلا عن استهداف العاملين فيه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية