|
القاهرة وناقش الوزيران لطفي ورشيد خلال ترؤسهما اجتماعات الدورة الاولى للجنة التجارية السورية المصرية المشتركة العقبات التي تحول دون تدفق السلع والمنتجات بين البلدين وسبل تجاوزها الى جانب امكانية زيادة حجم التبادل التجاري في ضوء توصيات اللجنة العلىا السورية المصرية المشتركة. كما عقدت في هذا السياق جلسة مباحثات موسعة ضمت الفنيين في وزارتي الاقتصاد السورية والمصرية تركزت على سبل زيادة حجة التجارة البينية من خلال رفع سقف الصفقات المتكافئة وعدم التقيد بسقف محدد لهذه الصفقات تدعيماً للعلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين. واكد الدكتور لطفي عقب اجتماع اللجنة ضرورة العمل بجد وفاعلية من أجل ترجمة العلاقات المتينة التي تجمع بين سورية ومصر من خلال زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في كلا البلدين. واشار الى اهمية تضافر جهود القطاعات التجارية في سورية ومصر من اجل زيادة الاهتمام بالسلع والمنتجات التي تتكامل فيها المواد الخام من البلدين داعياً الى عدم الانتظار الى اوقات عقد اللجان المشتركة بين المعنيين بالتجارة من اجل النظر في امكانية العمل على تحسين منتج معين. من جهته دعا الوزير المصري رشيد الى ضرورة فتح الاسواق السورية والمصرية امام سلع وبضائع كلا البلدين وتذليل جميع المعوقات التي قد تحول دون تدفق هذه البضائع سواء من ناحية المنظومات المصرفية او الجمركية او الروتينية مشيراً الى ان سورية ومصر متفقتان على اهمية دور القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الوطني. |
|